على طريق الديار
بعدما صدقت المستشارة القضائية لدى الحكومة الاسرائيلية على فتح تحقيق يتعلق برئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، بشأن تسريبات الوثائق من مكتبه حول الرهائن والصفقة مع حماس، وقد ادت هذه التسريبات الى تعطيل الصفقة، لم يعد بامكان نتنياهو الا القبول والخضوع للتحقيقات، او الكذب والقول انه لا يعرف شيئا عن هذه التسريبات، مع العلم ان الاربعة المتهمين الذين قاموا بالتسريبات، هم تابعون لمكتب رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد ادت هذه التسريبات الى تعطيل عدة مرات اجراء الصفقة مع حماس بشأن الرهائن. وكون التسريبات جرت من ديوان مكتب نتنياهو، فانه متهم مباشرة. والان نتنياهو يفتش عما سيفعل بشأن فتح ملف التحقيقات، وهل سيسمح للمحققين بفتح تحقيق ضده شخصيا ام يرفض ذلك، ويكلف وزير العدل التدخل لايجاد صيغة لوقف التحقيقات ضده، مع العلم ان المستشارة القضائية لدى الحكومة هي السلطة واعلى سلطة للبت في اجراء التحقيقات، واقد اعطت الضوء الاخضر لاجراء التحقيقات مع المتهمين الاربعة الذين سربوا من ديوان نتنياهو هذه الوثائق.
لا يكفي نتنياهو انه متهم بانه مجرم، ولا يكفي انه متهم بالتفرد بالقرارات وتغيير الوزراء وكل من لا يعجبه، وباعلان حرب ابادة جماعية وحروب ضد الانسانية، والتكبر على الدول مثلما يفعل مع فرنسا، ومخالفة القوانين الدولية، وعدم الرد على المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ايضا، فاذا به يصل الى الكذب الان بشكل واضح، لان المستشارة القضائية للحكومة اعطت الضؤ الاخضر لبدء التحقيق. ونتنياهو صرح بان تصديق المستشارة القضائية لا يلزمه بالخضوع للتحقيق، بل يلزم الموظفين فقط، لكن كبار القضاة في اسرائيل قالوا ان نتنياهو مسؤول معنويا اذا كان يرفض المسؤولية التنفيذية، غير انه مسؤول معنويا عن الموظفين التابعين له في ديوانه، اي في ديوان رئاسة مجلس الوزراء، كونهم هم تحت امرته مباشرة.
وذكرت صيحفة معاريف الاسرائيلية انه بعد تصديق المستشارة القضائية، يمكن للمحققين فتح التحقيق ضد نتنياهو نفسه. ولا يمكن لوزارة العدل ان تمنع ذلك، لكن نتنياهو متعجرف، ويعتبر نفسه انه ينتقل من انتصار الى انتصار ولا يريد القبول بالخضوع للتحقيقات. وسنرى ما سيجري على صعيد المحكمة العليا الاسرائيلية التي هي المرجع الاخير للبت في هذا الموضوع.
«الديار»
يتم قراءة الآن
-
رئيس آخر لجمهوريّة أخرى
-
هوكشتاين في بيروت... هذا ما تريده "تل أبيب"
-
2025 عام القلق على السيادة: الرئاسة... الاحتلال... «الزلزال» السوري 1701 امام اختبار صعب... وحَراك ديبلوماسي لتطويق خطر التقسيم الخارج يختبر مُرشحي الرئاسة... هل تحسم هويّته نهاية الأسبوع؟
-
وقع المحظور... من يرفع الخناجر عن الرقاب القوميّة الإجتماعيّة طريق نهوض الأمّة من كبوتها
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:32
مولوي: العماد جوزف عون حافظ على المؤسسة العسكرية ومرشحنا هو كلّ شخص ينجح في الإلتزام بالشرعية وفي الحفاظ على المؤسسات.
-
21:32
مولوي: السنة الماضية كانت مفصلية لبنانياً نظراً للحرب والتطورات التي حصلت وختامها ما حصل في سوريا وفي الملف الرئاسي لا يظهر أيّ تبدل واضح في مواقف الكتل النيابية.
-
21:31
وزير الداخلية بسام مولوي في حديث تلفزيوني: نأمل ونتفاءل بانتخاب رئيس للجمهوريّة لكن جلسة التاسع من كانون الثاني قد لا تنتج رئيساً بانتظار توافق داخلي أكبر.
-
20:56
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يقرر عقد اجتماع خاص الجمعة بشأن الأسرى والمفقودين، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين أكد أن المفاوضات تهدف لإعادة الجميع رغم رفض الحكومة إنهاء الحرب.
-
20:56
يديعوت أحرونوت: منسق شؤون الأسرى والمفقودين أخبر عائلاتهم أن المفاوضات مستمرة وسط حالة من التعتيم.
-
20:55
واللا عن مسؤولين "إسرائيليين": تقدم كبير في مفاوضات الصفقة دفع "إسرائيل" لإرسال وفدها إلى الدوحة، وإرسال فريق للدوحة هو محاولة اللحظة الأخيرة للتقدم في مفاوضات الصفقة.