اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مصدر دبلوماسي، لوكالة “فرانس برس”، اليوم السبت، إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت “حماس” أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه”.

وكالة "رويترز" من جانبها لفتت أن "قطر تنسحب من جهود الوساطة في مفاوضات وقف النار في غزة حتى تظهر حماس وإسرائيل رغبة حقيقة في العودة إلى طاولة المفاوضات".

وأفاد مصدر مطلع نقلا عن "أ.ف.ب": من المرجح للغاية أن تعود قطر عن تعليق وساطتها إذا أظهرت إسرائيل و"حماس" إرادة جادة للاتفاق.

حماس: وقال قيادي في "حماس" لـ"أ ف ب": الحركة لم تتلق أي طلب لمغادرة قطر.

وفي وقت سابق من السبت، نفت الحركة على لسان مسؤول بها "الأنباء التي تحدثت عن طردها من قطر"، واعتبرت أنها تصب في مجال "التكتيك والضغط"، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

وأضاف المسؤول لـ"سي إن إن"، أن ادعاءات مماثلة تم تداولها سابقا من دون أدلة تدعمها.

وقال: "ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناء على طلب أميركي ليس له أساس وهو مجرد تكتيك ضغط. وقد تكرر هذا دون أي دليل".

وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن واشنطن أبلغت قطر أن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا.

وأضاف المسؤول أن الطلب الأميركي جاء بعدما رفضت حماس خلال الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة.

وكشف أن مسؤولين قطريين قدموا هذا الطلب لقادة حماس قبل 10 أيام.

إسرائيل: ووصف مسؤول إسرائيلي، انسحاب قطر من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالخطوة "الإيجابية"، وذلك حسبما أشار مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد.

وقال الصحافي الإسرئيلي في منشور على منصة "إكس" نقلاً عن المسؤول، إن "إسرائيل رحبت بقرار قطر".

وأضاف أن "إسرائيل تطلب ألا تستقبلها أي دولة".

واعتبر المسؤول أن "نتائج الانتخابات الأميركية التي أسفرت عن فوز دونالد ترامب قد ساهمت في اتخاذ قطر لهذا القرار".

وتابع أن "جهود الوساطة ستستمر من خلال مصر والولايات المتحدة ودول أخرى".

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "مفاوضات وقف إطلاق النار ليس لها علاقة بالوسيط، وإنما بطرفي المفاوضات الرئيسيين".

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة