اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد قرنين على وفاة الموسيقار الألماني لودفيغ فان بيتهوفن، حلل فريق من الباحثين عينات من شعره، للكشف عن أسرار خاصة به.

توفي بيتهوفن في آذار 1827، بعد معاناة طويلة من مرض خطير، وقد ترك وصية يطلب فيها من أشقائه نشر تفاصيل معاناته علنًا، لإعطاء فهم أوسع لأعراضه التي أثرت على حياته ومهنته الموسيقية.

من المعروف أن بيتهوفن كان يعاني من صمم تدريجي بدأ في منتصف العشرينيات من عمره، وصولًا إلى أن أصبح أصمًا تمامًا بحلول عام 1818. ولكن لم يتمكن الأطباء حينها من تحديد سبب فقدانه للسمع.

الدكتور يوهان آدم شميت، الطبيب الشخصي لبيتهوفن، تابع حالته، لكنه لم يتمكن من كشف السبب النهائي.

وكشف الباحثون، من خلال دراسة نُشرت في آذار 2023، أن عينات الشعر التي كانت تعزى إلى بيتهوفن تعود بالفعل إلى امرأة مجهولة، مما أبطل فرضية سابقة تشير إلى أن التسمم بالرصاص كان السبب وراء وفاته.

وعلى الرغم من ذلك، أكدت الدراسة أن عينات الشعر الموثوقة من بيتهوفن أشارت إلى أنه كان يعاني من التهاب الكبد ب، والذي قد يكون تفاقم نتيجة لشربه المستمر للكحول وعوامل خطر أخرى قد أسهمت في إصابته بأمراض الكبد.

ورغم تحليل عينات الشعر، لم يتمكن الباحثون من تحديد سبب فقدان بيتهوفن للسمع أو مشاكله الهضمية المزمنة.

ومع ذلك، كشفت الدراسة التي نشرت في sciencealert عن مفاجأة أخرى: من خلال مقارنة كروموسوم Y في عينات الشعر مع كروموسومات لأقارب بيتهوفن، تبين أن هناك تباينًا جينيًا يشير إلى احتمالية وجود "علاقة خارج إطار الزواج" في نسل بيتهوفن، بين عام 1572 وولادته في 1770.

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة