سيكون الرئيسان، الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترامب وجهًا لوجه مرة أخرى، إذ لم تكن العلاقات بينهما جيدة، وذلك بعد ثماني سنوات من وصولهما إلى السلطة لأول مرة.
سلطت صحيفة "شالونج الفرنسية" الضوء على العلاقة المتوقعة بين ماكرون وساكن البيت الأبيض خلال الأربع سنوات المقبلة، وقالت: "كان ماكرون من أوائل الذين هنؤوا دونالد ترامب في السادس من تشرين الثاني، حتى قبل أن تعلن وسائل الإعلام الأميركية الكبرى فوزه رسميًّا".
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة إكس: "تهانينا للرئيس دونالد ترامب، نحن مستعدون للعمل معًا كما كنا قادرين على القيام به لمدة أربع سنوات".
وتقول "شالونج" إنه "بالنسبة لرئيس الجمهورية الذي أضعفه حل الجمعية الوطنية، يعدُّ إعادة انتخاب الزعيم الجمهوري فرصة له للعودة إلى قلب اللعبة، إذ لم ينتظر ماكرون حتى وضع مفهومه للاستقلال الإستراتيجي الأوروبي على الطاولة مرة أخرى.
وقال: "لقد تحدثت للتو مع المستشار الألماني أولاف شولتس، وسنعمل من أجل أوروبا أكثر اتحادًا وأقوى سيادة من خلال الدفاع عن مصالحنا وقيمنا" فعودة ترامب إلى السلطة تعيد لماكرون مكانته الدولية، بحسب الصحيفة.
وأوضحت أن دونالد ترامب أشار إلى ماكرون كثيرًا خلال حملته الانتخابية، وكانت إحدى حيله المفضلة في الاجتماعات مشهد تمثيلي يقلد فيه الرئيس الفرنسي وهو يحاول فرض ضريبة بنسبة 25% على الشركات الأمريكية العاملة على الأراضي الأوروبية.
وفي هذا المشهد، يهدد ترامب ماكرون، بفرض ضريبة على النبيذ والشمبانيا الفرنسية بنسبة 100% ليصيح ماكرون فورًا بلغة إنكليزية ركيكة "لا، لا، لا، دونالد، لا يمكنك فعل ذلك!".
ولفتت إلى أنه عند وصولهما إلى السلطة بفارق بضعة أشهر - في كانون الثاني 2017 بالنسبة لترامب، وأيار 2017 بالنسبة لماكرون - شهد الرجلان علاقات متقلبة، من المصافحة القوية بينهما على هامش قمة مجموعة السبع في حزيران 2018، إلى الاحتكاكات التجارية.
ففي حزيران 2017، عندما أعلن دونالد ترامب انسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ من جانب واحد، استولى إيمانويل ماكرون على الكرة، وألقى خطابًا باللغة الإنجليزية من الإليزيه موجهًا إلى المواطنين الأمريكيين، واختتمه باقتباس الشعار الشهير لقطب العقارات: "اجعل كوكبنا عظيمًا مرة أخرى".
وبعد شهر، دعا ماكرون نظيره الأميركي إلى احتفالات 14 تموز في فرنسا، خلال زيارة تخللها حفل عشاء لماكرون وترامب وزوجتيهما في مطعم "جول فيرنيس" في الطابق الثاني من برج إيفل.
لكن سرعان ما تدهورت العلاقة بين الرجلين بسرعة، وفي منتصف ولاية دونالد ترامب، بعد تطبيق ضريبة جافا عام 2019، حتى إن الرئيس الأميركي هدد ماكرون بالانتقام بعد استنكاره "غبائه"، وقال سنكشف قريبًا عن إجراء متبادل وجوهري، لقد قلت دائمًا إن النبيذ الأميركي أفضل من النبيذ الفرنسي".
وبعد بضعة أشهر، في أثناء زيارته لورشة إنتاج للعلامة التجارية الفرنسية لويس فويتون بتكساس، وبخ الملياردير نظيره الفرنسي مرة أخرى من خلال مقارنة أرقام البطالة الجيدة في الولايات المتحدة بتلك الموجودة في فرنسا وقال مازحًا "ربما يكون لدينا رئيس أفضل".
يتم قراءة الآن
-
انفتاح الشرع على "حزب الله"؟!
-
باراك عائد بشرط نتنياهو: فليبدأ لبنان بنزع سلاح حزب الله قاسم: سلاحنا روحنا لن نتخلى عنه ونرفض الخطوة بخطوة اتصالات مفتوحة لنزع فتيل جلسة 2 أيلول... ومعلومات متباينة حول تقرير الجيش
-
السلطة السورية تبادر بفتح قنوات مع العلويين: هكذا «سهم» لن يصيب هدفه
-
الكورة تواجه أخطر مؤامرة بيئيّة... والبديل موجود
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:33
ترامب: أريد أن يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا وأعتقد أنني سأنجح في ذلك، ولدينا عقوبات اقتصادية بشأن الحرب في أوكرانيا ولن ندخل في حرب عالمية ثالثة.
-
22:32
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: سنمدد الإجراءات الأمنية في العاصمة واشنطن وسنعمل مع الكونغرس وإلا فسأعلن حالة الطوارئ.
-
21:48
الخارجية البرازيلية: نتوقع من كاتس بدل أكاذيبه أن يتحمل المسؤولية ويكشف حقيقة الهجوم على مستشفى ناصر، ويقع على عاتق كاتس ضمان أن تمنع بلاده ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
-
21:47
الخارجية البرازيلية: وزير دفاع "إسرائيل" وجه مجددا إهانات وتصريحات مسيئة وغير مقبولة إلى البرازيل ورئيسها.
-
21:46
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: تحققنا من أن بعض من ادعى الجيش استهدافهم في مجمع ناصر قضوا، وبيان الجيش ِ"الإسرائيلي" بشأن قصف مجمع ناصر تضمن أكاذيب مفضوحة.
-
21:44
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الكاميرا التي ادعى الجيش "الاسرائيلي" قصفها كانت لمصور رويترز الذي قتل بالغارة الأولى.
