أفادت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" - اليوم الثلاثاء - بأن الجيش "الإسرائيلي" يحقق فيما إذا كان جنوده انتهكوا القانون الدولي بقتلهم مئات الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، لكنها استبعدت أن يفضي ذلك إلى إدانات.
وأكدت منظمات حقوقية أن تلك التحقيقات تُستخدم فقط للتستر على الأعمال غير القانونية.
ويأتي ذلك مع مواصلة الجيش "الإسرائيلي" ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في شمال قطاع غزة بشكل خاص منذ 39 يوما وجميع أنحاء قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وقالت "هآرتس" إن مئات المدنيين الفلسطينيين قتلوا بهجمات "إسرائيلية" منذ بدء الاجتياح البري لشمال القطاع في 5 تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن "الأمم المتحدة تقدّر أنه في الأسابيع الخمسة التي تلت بدء الاجتياح، قتل أكثر من ألف شخص في المنطقة، بما في ذلك مدن جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا".
وأوضحت أن "الغالبية العظمى من هؤلاء قتلوا بهجمات على مبان سكنية وملاجئ مؤقتة ومبان عامة يختبئ فيها المدنيون الذين تمسكوا بالبقاء في شمال غزة رغم أوامر الجيش الإسرائيلي بالتحرك جنوبا".
ولفتت إلى أنه "على عكس ما حدث في الأشهر الأولى من الحرب على غزة، بالكاد ينشر الجيش الإسرائيلي معلومات عن أهداف اجتياح شمال القطاع، كما لم ينشر الجيش صورا أو مقاطع فيديو توثق مصادرة وسائل قتالية أو الكشف عن أنفاق لحماس في المنطقة".
ورأت الصحيفة أن "الجيش -على ما يبدو- يواجه أيضا مشكلة في تبرير النطاق الواسع لعمليات القتل" هناك.
وكشفت النقاب عن أن الجيش "الإسرائيلي" يدّعي أن آلية التحقيق التابعة له تحقق حاليا في ما لا يقل عن 16 هجوما لقواته بشمال القطاع في الفترة من 21 تشرين الأول الماضي وحتى 2 تشرين الثاني الجاري.
وقالت موضحة إنه "ينفذ مثل هذا التحقيق في الحالات التي يوجد فيها اشتباه في أن سياسة استخدام النار كانت غير متناسبة أو تجاوزت ما يسمح به القانون الدولي".
وأضافت "تحيل آلية التحقيق توصياتها إلى المدعي العام العسكري الذي يقرر إذا كان سيفتح تحقيقا جنائيا أم لا".
لكن منظمات حقوق الإنسان، وفق "هآرتس"، تقول إنه بناء على تجارب سابقة "لن تؤدي التحقيقات إلى تحقيقات جنائية، وهي تُستخدم فقط للتستر على الأعمال غير القانونية".
وتضيف هذه المنظمات أن هذه "التحقيقات تستغرق سنوات مقارنة بأيام إلى أسابيع في جيوش أخرى، ومعظمها يُغلق دون قرار بفتح تحقيق جنائي ضد المتورطين".
ولفتت إلى أن "آلية التحقيق في الجيش الإسرائيلي أنشئت لمواجهة مطالب الهيئات الدولية بالتحقيق مع الجنود للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب، إذ ينص القانون الدولي على أنه إذا تم إجراء تحقيق شامل في إسرائيل فلا يمكن التحقيق في القضية في وقت واحد خارج البلاد".
يتم قراءة الآن
-
انفتاح الشرع على "حزب الله"؟!
-
باراك عائد بشرط نتنياهو: فليبدأ لبنان بنزع سلاح حزب الله قاسم: سلاحنا روحنا لن نتخلى عنه ونرفض الخطوة بخطوة اتصالات مفتوحة لنزع فتيل جلسة 2 أيلول... ومعلومات متباينة حول تقرير الجيش
-
السلطة السورية تبادر بفتح قنوات مع العلويين: هكذا «سهم» لن يصيب هدفه
-
الكورة تواجه أخطر مؤامرة بيئيّة... والبديل موجود
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:33
ترامب: أريد أن يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا وأعتقد أنني سأنجح في ذلك، ولدينا عقوبات اقتصادية بشأن الحرب في أوكرانيا ولن ندخل في حرب عالمية ثالثة.
-
22:32
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: سنمدد الإجراءات الأمنية في العاصمة واشنطن وسنعمل مع الكونغرس وإلا فسأعلن حالة الطوارئ.
-
21:48
الخارجية البرازيلية: نتوقع من كاتس بدل أكاذيبه أن يتحمل المسؤولية ويكشف حقيقة الهجوم على مستشفى ناصر، ويقع على عاتق كاتس ضمان أن تمنع بلاده ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
-
21:47
الخارجية البرازيلية: وزير دفاع "إسرائيل" وجه مجددا إهانات وتصريحات مسيئة وغير مقبولة إلى البرازيل ورئيسها.
-
21:46
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: تحققنا من أن بعض من ادعى الجيش استهدافهم في مجمع ناصر قضوا، وبيان الجيش ِ"الإسرائيلي" بشأن قصف مجمع ناصر تضمن أكاذيب مفضوحة.
-
21:44
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الكاميرا التي ادعى الجيش "الاسرائيلي" قصفها كانت لمصور رويترز الذي قتل بالغارة الأولى.
