اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت المعلومات المتوافرة بأن ما جرى منذ زيارة هوكشتاين الاخيرة للبنان، لم يحمل مؤشرات جدية يبنى عليها لتأكيد قرب الحل الديبلوماسي.

وذكرت مصادر مطلعة ان التسريبات التي تتحدث عن احراز تقدم جيد حول مسودة الحل الديبلوماسي هي تسريبات "اسرائيلية"، مع العلم ان رئيس حكومة العدو نتنياهو، الذي بات يقبض على القرارين السياسي والعسكري، ما زال يراهن على خيار استمرار الحرب والضغط بالنار، لفرض شروطه التي وردت في الورقة التي سربتها وسائل الاعلام "الاسرائيلية" والتي تعتبر انقلابا على القرار ١٧٠١، وتشكل ما يشبه اتفاق اذعان جديد مماثل لاتفاق ١٧ ايار.

واضافت المصادر انه بعد ان تبين للعدو ان الموقف اللبناني صلب، ولا يخضع للضغط اكان بالنار او التهويل والتصعيد، بدأ مؤخرا حركة ديبلوماسية ناشطة باتجاه روسيا والولايات المتحدة ومحاور اخرى، لتوفير ما يصفها بالضمانات الملموسة والطويلة الامد، من اجل تأمين مراقبة وفرض ترتيبات برية وبحرية وجوية دولية على لبنان، بحجة منع اعادة تسليح حزب الله.

محمد بلوط - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2212197

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة