تلتئم الهيئة العامة لنقابة محامي طرابلس يوم الاحد المقبل في السابع عشر من تشرين الثاني الجاري، لانتخاب عضوين في مجلس النقابة، بعد انتهاء ولاية العضوين محمود هرموش ومروان ضاهر.
1424 ناخبا ممن يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية، سيكونون امام لائحتين متنافستين:
- لائحة تحالف "تيار المستقبل"، مع تيار النائب فيصل كرامي و"تيار المردة"، التي تضم مرشحة "المستقبل" المحامية رنا فتقت، ومرشح "تيار المردة" المحامي أنطوني فرنجية.
- لائحة تحالف "القوات اللبنانية"، مع "التيار الوطني الحر" والنائب اشرف ريفي، و"حركة الاستقلال" (النائب ميشال معوض)، و"الاسلاميين" الذين سحبوا مرشحهم المحامي زاهر مطرجي، لمصلحة هذه اللائحة التي تضم المحامي نزيه قواص (المستقبلي سابقا)، والمحامية جورجينا عسال.
حسب مصادر نقابية، ان المعركة الانتخابية تتسم بالمنافسة الشديدة، بين اللائحتين التي تتخذ شكلا انتخابيا نقابيا، وفي المضمون، تنافسا سياسيا بين لائحتين ضمت كل لائحة تحالفات مفاجئة، كتحالف "المستقبل" مع "تيار الكرامة" و"تيار المردة"، واللائحة الثانية جمعت بين "القوات" و"الوطني الحر" و"تيار معوض"، وكان لافتا انضمام "الاسلاميين" الى هذا التحالف، في ظل العدوان الصهيوني البربري على البلاد، وما احدثه من فرز بين القوى والتيارات.
وما قيل عن مصلحة انتخابية جمعت "الاسلاميين" مع "القوات"، لم تقنع اوساطا نقابية واسعة، سوى ان "الاسلاميين" اضطروا الى سحب مرشحهم المحامي زاهر مطرجي، والانضمام الى تحالف "القوات" نكاية بالآخرين في لائحة "المستقبل" و"المردة" و"الكرامة".
موقف النقباء السابقين لم يتبلور بعد، ولكن يبدو انهم منقسمون في التأييد بين اللائحتين، غير ان النقيب سمير الجسر سيكون في طليعة الداعمين للائحة الاولى التي تضم" المستقبل" و"المردة" و"الكرامة".
وذكرت مصادر النقابة ان امين عام "المستقبل" احمد الحريري لعب دورا في نسج التحالف مع "تيار المردة" و"تيار الكرامة"، في مواجهة لائحة "القوات" وريفي و"التيار الوطني الحر"، اثر الفراق والفارق السياسي الواسع بين "المستقبل" و"القوات" و"الوطني الحر" وريفي، ثم ان لقاء النائب فيصل كرامي مع "تيار المستقبل" اتى بعد وعد "مستقبلي"، بدعم مرشح كرامي لمنصب النقيب بعد اربع سنوات.
المعركة الانتخابية ستكون حادة و"على المنخار"، وستحصل في ظل اجواء العدوان الصهيوني الهمجي التي تسيطر على البلاد، وستكون لها مفاعيلها حيال دعم هذه اللائحة او تلك وفق الانقسام السياسي الحاد، الذي سيترك بدوره آثارا على المعركة.
يتم قراءة الآن
-
ايجابيات وسلبيات التعميمين 158 و166 غبريل للديار : اتخذ مصرف لبنان قرار رفع سقف قيمةً السحوبات لان الحل الشامل للودائع متأخر
-
برّاك يطرح تسوية صعبة والحكومة على مفترق طرق تحويلات المغتربين تبقي الاقتصاد حيًّا رغم الأزمات انطلاق الامتحانات الرسمية وسط احتجاجات وتحديات تربوية
-
أين إيران في تغيير الشرق الأوسط؟
-
نداء الساحل السوري: أنقذوا ما تبقى منا
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:33
الحكومة السورية: - نرحب بأي مسار مع قسد من شأنه تعزيز وحدة وسلامة أراضي البلاد
-
23:33
الحكومة السورية: متمسكون بمبدأ سوريا الواحدة وجيش واحد وحكومة واحدة
-
23:33
بيتكوين تسجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند 111051 دولارا بارتفاع 2.2%
-
23:32
قصف مدفعي وفوسفوري على أطراف الوزاني
-
22:55
الرياضي يفوز على الحكمة بنتيجة 83 - 75 ويتقدم 3-1 في السلسلة النهائية من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
-
22:05
- القاضية دورا الخازن ادعت على جاد غاريوس مدير شركة betarabia بالتهرب الضريبي وإثراء غير مشروع وتبييض الأموال
