اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أبلغ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع "إسرائيل"، بحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي لقناة "الجزيرة".

وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن "إسرائيل" تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك "إسرائيل".

وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف "الإسرائيلي" الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن "إسرائيل" هجوما داميا.

وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".

وأدان بوريل بشدة الغارات "الإسرائيلية" الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".

ومنذ 6 تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.

ومنذ بدء الحرب تحاصر "إسرائيل" سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي - الذي من المقرر أن يغادر منصبه في كانون الأول المقبل - على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها