اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، في ختام زيارته التي استمرت ثلاثة أيام إلى لبنان، أن "قرار مجلس الأمن 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار والبناء عليه".

وشدد لاكروا، خلال لقائه عدداً من المسؤولين اللبنانيين، على ضرورة "التزام كل من لبنان وإسرائيل بالتنفيذ الكامل لالتزاماتهما بموجب القرار"، متابعاً "أكرر دعوة الأمم المتحدة إلى وقف الأعمال العدائية، والأمم المتحدة تدعم الجهود الديبلوماسية لتحقيق هذا الهدف والتنفيذ الكامل للقرار 1701".

في عين التينة

استهل لاكروا جولته والوفد المرافق بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، في حضور قائد قوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان اللواء آرولدو لاثارو والمستشار الاعلامي للرئيس نبيه بري علي حمدان، اللقاء تناول تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان ومهام قوات اليونيفل.

عند بو حبيب

والتقى لاكروا والوفد المرافق، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، الذي جدد شكر الامم المتحدة وقوات اليونيفيل على الدور الكبير الذي تقوم به في لبنان، وشدد "على تمسك الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار ١٧٠١ بكامل مندرجاته وبشكل متوازي، ودعمها التعاون الكامل بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفل واستعدادها التام لتعزيز انتشار الجيش جنوب نهر الليطاني بعد وقف إطلاق النار. كما أعاد تأكيد رفض لبنان التعرّض لقوات الامم المتحدة من قبل إسرائيل واستهداف عناصرها ومقراتها بشكل متعمّد والضغط عليها للانسحاب من مواقعها بشكل مخالف لولايتها الممنوحة لها من مجلس الأمن".

من جهته، شكر لاكروا وزارة الخارجية على دعمها الدائم لقوات اليونيفيل، كما شدد على أهمية الحفاظ على سلامة قوات اليونيفيل ومقراتها، مؤكدا "ضرورة تمتّع اليونيفيل بحرية الحركة والمراقبة لتتمكن من أداء مهامها وفق ما هو محدد في ولايتها"، ومعرباً عن أمله في أن يؤدي وقف الاعمال العدائية الى تمهيد الطريق لتحقيق سلام شامل".

عند سليم

وزار لاكروا والوفد المرافق، وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم قبل ظهر أمس في مكتبه في اليرزة، الذي اكد "تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار 1701، الذي أعلن لبنان مرارا التزامه تطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع اسرائيل عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان". وتحدث سليم عن" أهمية ان تقدم الدول الصديقة اقصى الدعم لتعزيز قدرات الجيش اللبناني".

واكد لاكروا "التضامن مع لبنان وشعبه"، وأشار الى جهود المجتمع الدولي لتحقيق وقف اطلاق النار"، مشددا "على ان الالتزام بالقرار 1701 هو الأرضية الثابتة لأي حل".

وخلال اللقاء، جرى التطرق الى اليوم التالي بعد الحرب والدور الأساسي الذي يضطلع به الجيش في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب بالتعاون الوثيق مع اليونيفيل وبما يحفظ السيادة الوطنية .

عند قائد الجيش

والتقى لاكروا يرافقه لازارو، قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد في ظل العدوان "الإسرائيلي" المستمر على لبنان.

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها