أحرق عشرات المستوطنين الإسرائيليين، 3 مركبات فلسطينية وهاجموا منازل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال عارف حنني، رئيس بلدية بيت فوريك، إن المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية من بيت فوريك، المعروفة بحي الضباط، وأحرقوا 3 مركبات وغرفة زراعية وهاجموا عدة منازل بالحجارة.
وأوضح رئيس البلدية أن المستوطنين كانوا مسلحين، وجاؤوا بمركبة من مستوطنة إيتمار، المقامة على أراضي بيت فوريك والبلدات المجاورة.
وقال إن أهالي البلدة تصدوا لهجوم المستوطنين، وطردوهم من أراضي البلدة.
من جهتها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي -عن مصدر أمني- أن 30 إسرائيليا هاجموا قرية بيت فوريك شرق نابلس، وأحرقوا مباني وسيارات.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة القديمة، ودهمت عددا من المنازل في حارات الحبلة والشيخ مسلم والسوق الشرقي، واعتقلت الشاب عبد الرحمن السايح، بعد دهم وتفتيش منزل ذويه.
وأضافت المصادر ذاتها أن تلك القوات اقتحمت مخيم العين غرب نابلس، ودهمت منازل وفتشتها.
اعتقالات
من جهة أخرى، اعتقل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا على الأقل، بينهم أسرى سابقون، خلال حملة اقتحامات بالضفة الغربية جرت خلال يومين.
ونقلت وكالة الأناضول عن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان صدر، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 12 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون".
وأوضح البيان أن "الاعتقالات توزعت على محافظات الخليل (جنوب)، ونابلس وسلفيت وجنين وقلقيلية (شمال)".
وأضاف أن "عمليات الاعتقال رافقتها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين".
وأشار النادي إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ تشرين الأول 2023 بلغ أكثر من 11 ألفا و700 في الضفة الغربية، بما فيها القدس".
اعتداءات المستوطنين
وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ويقول فلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع اعتداءات المستوطنين، ضمن مساع رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن 783 شهيدا ونحو 6300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
يتم قراءة الآن
-
من هو الشريك المسيحي الذي يراهن عليه في لبنان؟ جنبلاط صاحب قرار "الحرب والسلم" في الجبل... يختار المصالحة وشريكه فيها
-
سورية تتعرّى من عظامها
-
استنفار أمني وسياسي «لنأي» لبنان عن الفتنة السورية تبريرات اسرائيلية مقلقة لعدوانها...هل تمهّد للتصعيد؟
-
دمشق تحت النار ومجازر في السويداء: لا رابح من لعبة الخراب التركية «الإسرائيلية»! كيف انكسرت حسابات الشرع على أبواب السويداء؟ «تل ابيب» تريد الجنوب السوري «منطقة عازلة» وحاكم خليجي: لقد خدعنا الأميركيون
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:31
الرئاسة السورية: الجهات المختصة تعمل لإرسال قوة لفض الاشتباك وحل النزاع بالسويداء بالتوازي مع إجراءات سياسية.
-
23:31
الرئاسة السورية: الهجوم على العائلات الآمنة والتعدي على كرامة الناس أمر مدان ومرفوض ولن يقبل بأي ذريعة.
-
23:30
الرئاسة السورية: لا نقابل الفوضى بالفوضى بل نحمي القانون بالقانون ونرد على التعدي بالعدالة، وسوريا دولة لكل أبنائها بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم من الطائفة الدرزية والبدو على حد سواء.
-
23:30
الرئاسة السورية: ندعو كل الأطراف لضبط النفس وتغليب صوت العقل ونؤكد بذل جهود لإيقاف الاقتتال وضبط الانتهاكات.
-
23:29
الرئاسة السورية: الأحداث المؤسفة بالجنوب سببها اتخاذ مجموعات خارجة عن القانون السلاح وسيلة لفرض أمر واقع، وننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السوري من الحرص على السلم الأهلي لا منطق الانتقام.
-
23:22
شعبة "المعلومات" أوقفت السجين الثالث بين السجناء الـ 9 الفارين من سجن درك النبطية في جنوب لبنان.
