اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وجه هاري كين مهاجم منتخب إنكلترا وبايرن ميونيخ الألماني، تحذيراً لنجوم "الأسود الثلاثة" من توماس توخيل المدير الفني الجديد لفريقه الوطني.

وسيتولى توماس توخيل تدريب منتخب إنكلترا بداية من 1 كانون الثاني 2025، خلفاً للإيرلندي لي كارسلي المدرب المؤقت الذي يقود الفريق حتى نهاية العام الحالي.

وسبق لكين العمل تحت إمرة توخيل الفنية في بايرن ميونيخ خلال الموسم الماضي 2023-2024، الذي كان الأول لمهاجم إنكلترا مع عملاق بافاريا.

ورغم أن علاقة توماس توخيل مع هاري كين كانت رائعة، ونتج عنها تألق ملفت للمهاجم البافاري وفوزه بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في دوريات أوروبا خلال الموسم الماضي، لكن هذا لم يمنعه من توجيه التحذير لمواطنيه من شخصية المدرب الألماني.

وقال هاري كين في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "توخيل منضبط حقاً فيما يريده، ولن يخجل من مواجهة أي أحد إذا لزم الأمر".

وواصل: "طريقة حديثه صريحة للغاية، وربما كان هناك بعض اللاعبين في بايرن لم يعجبهم هذا الأمر أو يتفقوا معه".

واستدرك: "لكن كل مدرب لديه طريقته الخاصة في محاولة التحدث إلى اللاعبين وانتقادهم وتحفيزهم، لذلك لن يحب كل لاعب المدير الجديد".

وشدد مهاجم توتنهام هوتسبير الإنكليزي السابق على أن: "ربما في آذار المقبل، سيكون هناك لاعبين قد يختلفون مع بعض الأشياء، في كل فريق كل لاعب لديه آراءه ولكن في النهاية ستكون الطريقة التي يريد أن يطورنا بها مثيرة وأنا أتطلع للعمل معه مجدداً".

وفي الإطار ذاته، أشار كين إلى حقيقة مهمة وهي أن المدرب الألماني يفضل العمل مع اللاعبين الإنكليز، وقال: "أعتقد أنهم سيقدرون الطاقة التي سيجلبها ولقد أحبني وكذلك أحب العمل مع إريك داير (مدافع بايرن ميونيخ)".

وعن طبيعة شخصية المدير الفني الألماني، تحدث كين: "هو يتمتع بتوازن رائع ويخلق بيئة مريحة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعمل، فهو حقًا عاطفي وحيوي.".

وزاد: "من تجربتي معه العام الماضي، لقد فعل الكثير فيما يتعلق بالترابط والأشياء التحفيزية، سواء عبر مقاطع فيديو أو خطابات، إنه محفز جيد حقًا، وعلى الصعيد التكتيكي، يُعرف بأنه من الأفضل - ولكن الأمر يتعلق أيضًا بالطاقة التي يجلبها".

وأكمل: "سيكون الأمر مثيرًا للاهتمام بالنسبة له لأنه سيختبر فقط معسكرات دولية مدتها لا تتجاوز 10 أيام ثم لا يرانا بعدها لبضعة أشهر".

ولم يسبق لتوماس توخيل قبل تجربة إنكلترا العمل مع منتخب وطني حيث اقتصرت رحلته التدريبية على صعيد الأندية، من خلال ماينز وبوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ في ألمانيا، وتشيلسي الإنكليزي وقبله باريس سان جيرمان الفرنسي.

وأضاف: "في تلك الأيام الـ10، سيرغب هو في خلق أكبر قدر ممكن من الطاقة، وتحقيق التوازن الصحيح من خلال بيئة مريحة بعيداً عن المران، مع القليل من المزاح والنكات، ولكن عندما تكون في الملعب يجب أن يكون التركيز كاملاً".

واختتم: "بالنسبة لكرة القدم الدولية، فإن امتلاك هذه الطاقة في فترات قصيرة أمر مهم حقًا، خاصة عندما تصل إلى البطولات الكبرى وتغيب لمدة 6 أسابيع."

وتأمل إنجلترا أن يجلب لها توخيل كأس العالم أو كأس أمم أوروبا مثلما فعل مع تشيلسي حين قاده في 2021 للقب دوري أبطال أوروبا.

الأكثر قراءة

الاجواء ضبابية والكرة في الملعب الاسرائيلي ونتنياهو: لهدنة لـ٦٠ يوما قاسم: نقاتل ونفاوض... اسرائيل فشلت باهداء هوكشتاين احتلال الخيام هوكشتاين طرح مراقبة دولية للحدود بين لبنان وسوريا بمشاركة الجيش