اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتطلّع منتخب لبنان للرجال بكرة السلة الى مواصلة تصدّره للمجموعة الآسيوية السادسة من تصفيات كأس آسيا التي تستضيفها السعودية العام المقبل عندما يلتقي الامارات العربية المتحدة الجمعة المقبل (22 تشرين الثاني) هذا اللقاء يتزامن مع عيد الاستقلال الوطني وسوريا الاثنين المقبل في ملعب نادي شباب الأهلي (قاعة الممزر) ضمن "النافذة الثانية" من التصفيات القارية .

ويتصدّر لبنان الترتيب العام للمجموعة السادسة بـ4 نقاط بعد فوزين على سوريا في دمشق وعلى البحرين في قاعة "نهاد نوفل"في ذوق مكايل في الشتاء الفائت .ويحتل المنتخبان السوري والبحريني المركز الثاني (3 نقاط) والبحرين المركز الرابع والأخير (نقطتان) من خساراتين.

وستقام مباراتا الامارات ولبنان عند الساعة السابعة والنصف من مساء الجمعة بتوقيت الامارات العربية المتحدة (الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت بيروت) بينما ستقام مباراة لبنان وسوريا عن الساعة السادسة بتوقيت الامارات والرابعة بعد الظهر بتوقيت لبنان.

منطقياً، تبدو حظوظ منتخب لبنان أوفر حظاً للفوز في مباراة الجمعة نظراً لخبرة لاعبيه وهم من الطراز العالي ويملكون مهارات فردية عالية وأداء جماعي لافت. فاذا نظرنا الى تصنيف لبنان، فوطن الأرز يحتل المركز 28 عالمياً و5 آسيوياُ (بعد اوستراليا ونيوزيلندا واليابان وايران) بينما يحتل منتخب الامارات المركز 113 عالمياً و25 قارياُ والفارق شاسع في الترتيب بين المنتخبين.وفي لمحة تاريخية صعد منتخب لبنان الى منصة التتويج اربع مرات في بطولة الأمم الآسيوية وفي مركز الوصيف اعوام 2001 و2005 و2007 و2022 وشارك في بطولة آسيا ثماني مرات بينما شارك منتخب الامارات 7 مرات في كأس آسيا ولم يصعد الى منصة التتويج ابداً.

وبالنسبة لمباراة لبنان وسوريا يبدو لبنان المرشح الفافوري للفوز في هذا اللقاء وسبق ان فاز وطن الأرز على سوريا في دمشق في الشتاء الفائت ضمن "النافذة الأولى" .

المنتخب السوري يحتل المركز 71 عالمياً و13 قارياً وسبق ان شارك خمس مرات في كأس آسيا ولم يصعد الى منصة التتويج في المرات الخمس.

وكانت تحضيرات منتخب لبنان انطلقت منذ نحو شهر عبر تدريبات يومية على ملعب نادي انترانيك (النقاش) الواقع في سنتر دميرجيان واستمرت لمدة اسبوعين ثم غادرت بعثة المنتخب الى دبي منذ نحو عشرة ايام للانخراط في معسكر تدريبي استعداداً لخوض مباراتي "النافذة الثانية".

وأوضح مدير المنتخب ادي بو زخم في اتصال مع "الديار" "ان تدريبات المنتخب جارية على قدم وساق مع حصة تدريبية يومية للياقة البدنية ثم حصة فنية تحت اشراف المدرب الصربي ميودراغ بيريسيتش ومساعديه المدرب اللبناني رالف عقل والمدرب الصربي ماركو فيليبوفيتش".

واضاف "عدد اللاعبين الذين ينخرطون في التدريبات هو 14 وهم: علي مزهر، امير سعود، جيرار حديديان، جان لوك مخلوف، جاد خليل، كريم زينون، مارك خويري، سيرجيو درويش، علي منصور، هايك كوكجيان، وائل عرقجي، كريم عز الدين، علي حيدر والمجنّس أومري سبيلمان".

وتابع بو زخم "هنالك التزام بالتدريبات من قبل جميع اللاعبين للوصول الى جهوزية تامة والتمارين تحصل على ملعب نادي "تشامبس" في دبي وأود ان اشكر قائد منتخب لبنان السابق فادي الخطيب لوضعه الملعب بتصرّف المنتخب لاجراء التمارين. وانا على تواصل دائم ويومي مع رئيس الاتحاد أكرم حلبي والأمين العام المحامي شربل ميشال رزق ومدير المنتخبات الوطنية مارون جبرايل. هدفنا الفوز في مباراتي الامارات العربية المتحدة وسوريا والبقاء في الصدارة بانتظار "النافذة الثالثة" في بداية العام المقبل".

مواجهتان هامتان للبنان امام الامارات العربية المتحدة وسوريا ضمن تصفيات كأس آسيا الجمعة والاثنين المقبلين ووطن الأرز يخوض التصفيات الآسيوية وهو وصيف بطل النسخة الفائتة اوستراليا والتي جرت في أندونيسيا حيث اختير وائل عرقجي افضل لاعب في البطولة القارية.

فالفوز على الامارات وسوريا يبقي لبنان منفرداً بصدارة المجموعة السادسة وهو من المرشحين بقوة للمنافسة على لقب كأس آسيا المقبلة التي ستقام في مدينة جدّة السعودية مع الأمل بأن تنتهي محنة لبنان الصعبة التي يعانيها منذ اشهر وان نرى اطلاق الحركة الرياضية ومنها بطولة لبنان لكرة السلة وسائر البطولات وان تعود الأراضي اللبنانية لتحتضن المباريات الدولية والبطولات الخارجية كما كان يحصل في السابق. 


الأكثر قراءة

القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت