اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قلعة شمع ومقام النبي شمعون الصفا في خطر... التفجير قد يقع كما حصل مع سابقاتها من قرى الجنوب، الصرخة اليوم يجب ان تصل إلى كل هيئة أو منظمة تُعنى بالتاريخ والحضارة، الجنود الصهاينة وُثِقَ وجودهم فوق القباب وداخل المقام وفي المدفن، لا نريد أن نستيقظ على كارثة تراثية وحضارية أُخرى، أناشد معالي وزير الثقافة ان يُفعّل اتصالاته بالسفارات المعتمدة وباليونيسكو لكي يكون هناك وسيلة ضغط على اعداء التاريخ والحضارة كي تسلم من شرورهم، سبق ونشرتُ البارحة في صحيفة الديار سرد تاريخي عن القلعة والمقام لأجد نفسي اليوم اُناشد من يسمعني بالتدخل لمنع الكارثة. ١٠٠٠ سنة من التاريخ يجب ان تُنقذ، أولم يكُن هناك اتفاق خلال الحرب العالمية الثانية على عدم المسّ بالأماكن الأثرية والتاريخية وها نحن جيل اليوم نتنعم بمشاهدتها؟ هل كُتب علينا ان نُحرم من تاريخنا على يد عدو غاشم لا يُعطي للدين والإنسانية والحضارة قيمة، يُدمر ما هو عامر وينتشي بالقتل والتفجير، نعمة كُتبَ علينا أن نكون على حدود كيان غاصب قاتل مُجرم يعتبر كل ما هو غيره دواب تمشي على الأرض ما عليها الّا ان تكون في خدمته أو بالاحرى مستعبدة منه، ذاك هو الفكر التلمودي البغيض الذي لا يعترف الا بتفوق العِرق والدين على من عاداه. ان صهيونيتهم المتوغلة أصبحت خطراً داهماً على كل شعوب المنطقة العربية ومخططهم هو طمس المعالم وإلغاء الهوية الثقافية وحرف الرسالة الدينية لشعوب المنطقة كي يسهل السيطرة عليها واستعبادها تطبيقاً لما جاء في كُتبهم التي لا تعترف الا بالعنف والقتل والحرق وابادة الحرث والنسل، قد استرسل أكثر في كتابتي عنهم وقد لا تكفي مجلدات لتروي مآثرهم الدنيئة عبر التاريخ، واليوم تاريخهم يُطبق على حاضرهم المجرم والذي رصعوه بفكرة الصهيونية، فكرة السيطرة الكونية على قرارات ومقدرات دول عظمى تمتثل لهم وتلبي كل ما يُطلب منها لكي تكون إسرائيل سيدة الشرق وقامعة العُرب والعَجَمْ. أصرخ اليوم لكيلا نستيقظ غداً على رعدٍ ودخان وبعدما ينقشع تكون كارثة قد تحققت.   

الأكثر قراءة

الاجواء ضبابية والكرة في الملعب الاسرائيلي ونتنياهو: لهدنة لـ٦٠ يوما قاسم: نقاتل ونفاوض... اسرائيل فشلت باهداء هوكشتاين احتلال الخيام هوكشتاين طرح مراقبة دولية للحدود بين لبنان وسوريا بمشاركة الجيش