اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 أكدت المصادر المواكبة أن آموس هوكشتاين، وفي جولته أمس على القيادات السياسية، والحزبية، (الرئيس ميشال عون، الدكتور سمير جعجع، الوزير وليد جنبلاط)، بدا معنياً، كجزء من مهمته، بموضوع الاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية في اطار وضع تصور للبنان ما بعد الحرب، دون أن يعني ذلك المس بجوهر المعادلات السياسية، والطائفية، القائمة في البلاد، بعيداً عن منطق المنتصر والمنهزم الذي يروّج له البعض عبر وسائل الاعلام.

واذا كانت المصادر اياها تشير الى رغبة المبعوث الرئاسي الأميركي في أن تعهد الى الرئيس بري، لاستيعابه كل تفاصيل الأزمة اللبنانية (وأفاق حلها)، مهمة ادارة الاتصالات الخاصة باختيار رئيس الجمهورية، أكدت مصادر ديبلوماسية خليجية لـ "الديار" أن دول اللجنة الخماسية تتشاور في ما بينها في شأن الدعوة الى قيام رئيس المجلس النيابي بالتنسيق بين القوى السياسية باتجاه انجاز الاستحقاق الرئاسي، والعودة بالبلاد الى الانتظام الدستوري، والانتظام السياسي.

اسم الرئيس العتيد بات معروفاً، وهو الرجل الذي تقتضي المرحلة المقبلة ألاّ يكون في القصر فقط، وانما على الأرض أيضاً، على أن تتم العملية الانتخابية في اطار مهلة «وقف النار التجريبي»، أي 60 يوماً، وهي المهلة التي لحظها الاتفاق لاستكمال الاجراءات العملانية واللوجستية، 1701، دون البحث في اي قرار آخر من تلك التي وردت في حيثيات هذا القرار.


نبيه البرجي- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2213767

الأكثر قراءة

الاجواء ضبابية والكرة في الملعب الاسرائيلي ونتنياهو: لهدنة لـ٦٠ يوما قاسم: نقاتل ونفاوض... اسرائيل فشلت باهداء هوكشتاين احتلال الخيام هوكشتاين طرح مراقبة دولية للحدود بين لبنان وسوريا بمشاركة الجيش