اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ "اليمن تحدى أميركا ببارجاتها وأساطيلها الحربية في البحار بعد أن أعلنت عليه العدوان وثبت ولم يتراجع عن موقفه أبداً، وسيستمر بخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".

وقال السيد الحوثي خلال كلمةٍ له بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية إنّ "اليمن استهدف حاملات طائرات أميركا التي ترهب الكثير من الدول والأنظمة والحكومات وكانت تخيف بها من ينافسها من القوى الدولية، كما أنه استهدف حاملات الطائرات بدءاً بـ"أيزنهاور" التي هربت من البحر الأحمر منهزمة ذليلة مطرودة ومستهدفة".

وأوضح السيد الحوثي أنّ "حاملة الطائرات إبراهام لينكولن تهرب الآن من بحر العرب بعد إعلان الاستهداف لها"، معقباً أنّ حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" أصبحت خائفة من أن تبقى في بحر العرب وأصبح القرار أن تعود أدراجها من حيث أتت وأن تهرب.

وشدد على أنّ القوات اليمنية ستواصل عملياتها في البحار بهدف منع الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر، وباب المندب، وبحر العرب، وصولاً إلى المحيط الهندي.

وأعلن السيد الحوثي أنّ العمليات اليمنية في مساندة المقاومة في قطاع غزّة، استمرت هذا الأسبوع بالقصف الصاروخي والمسيرات إلى فلسطين المحتلة لاستهداف العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن اليمن سيواصل إسناد غزة لأن المعركة مستمرة، والحضور فيها واجبٌ إيماني وجهادي.

ودعا السيد الحوثي الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات والمديريات، نصرةً لغزة وفلسطين ولبنان، مشدداً على أنّ "الخروج الأسبوعي ضمن كل هذه الأنشطة والأعمال هو حياة، عزة، قوة، بناء، تربوي استعداد نفسي".

وأكّد السيد الحوثي، أنّ "استخدام واشنطن حق النقض ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة يعكس همجيته ووحشيته وشراكته في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان"، متابعاً أنّ "الأميركي هو أكثر من يتحدث عن السلام، وأكثر من ارتكب الجرائم وحروب إبادة في العالم، وهو شريك أساسي للاحتلال في جرائمه".

وبشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة، قال السيد الحوثي إنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إبادة الفلسطينيين بكل الوسائل ومنها التجويع واستهداف الخدمات الطبية ومنع دخول الأدوية.

وتابع أنّ "العدو الإسرائيلي يركز على المستشفيات كأهداف أساسية وكأنها قواعد عسكرية عملاقة، لأنه يريد إبادة أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين"، مردفاً أنّ "الإبادة في قطاع غزة ليست إسرائيلية فحسب، بل أمبركية مدعومة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا ودول غربية".