اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ما كنا نرغب في ظل المجازر التي يتعرض لنا اهلنا في الجنوب والبقاع و الضاحية و بيروت أن نرد على سخافات هذه ( النائبة ) و النائبة هنا تأتي بمعناها الأصلي ( المصيبة ) و لكن تحت ضغط و مطالبة أهالي شهدائنا في مرفأ بيروت نجد أنفسنا مضطرين للرد على هذه الكائنة بعدما ربطت قضيتنا بإستهدف سياسي يقطر حقدا وهي التي تجردت من كل معاني المصداقية و الإنسانية في ٱن معا لنقول لو أن العدالة السماوية تحققت لما شاهدنا امثالك في البرلمان اللبناني و لا على شاشات التلفزة ..

نحن أهالي شهداء و جرحى و متضرري إنفجار مرفأ بيروت الذين ذبح القاضي طارق بيطار قضيتهم من الوريد للوريد بعدم مهنيته و تسييسه لملف تحقيقات المرفأ بعدم إستدعائه لجميع من كانوا في سدة المسؤوليات منذ إدخال النيترات لحين إنفجارها مما خلق إريابا مشروعا بمسار هذه التحقيقات أدت لإنقسام أولياء الدم و سقوط ضحايا و صولا لإنقسام قضائي و تجميد ملف التحقيقات و نحن الذين ننتظر عدالة السماء الحقيقة بفارغ الصبر و الأسى

كان حريا بهذه الكائنة أن لا تذهب بحقدها السياسي و الطائفي بعيد و أن لا تعميها الكراهية و البغض و تتماهى مع العدو للتتشمت بقتل الاطفال و النساء و تدمير الأبنية و الأحياء و المنازل و تهجير الأهالي لتعتبر ذلك ( عدالة إلهية ) معيب ذلك حد التقيوء .

ختاما: تحية خاصة للإعلامية سمر بو خليل التي أفحمتها و أخرجت ما بداخلها من غل و كراهية.

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار