اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أوضح المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، أن "بعض المواقع الاخبارية تناقلت مقالاً موحّداً، شكلاً ومضموناً، نُسب الى مصدر ديبلوماسي، وتضمن جملة من الأكاذيب والمغالطات، تناولت لقاء عون ومعاونيه مع المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين والسفيرة الأميركية ليزا جونسون".

وذكر المكتب، أن "نشاط الغرف السوداء وفبركاتها وأذرع توزيعها هو أمر قد اضحى معتاداً، ولكنه اليوم بالتحديد مقزز ومشبوه ومُدان، إذ يحصل ولبنان تحت النار، واشلاء اللبنانيين لا تزال تحت الانقاض"، مؤكداً أنه "من باب العلم والتصحيح ، فإن الرئيس عون حرص بعد لقائه المبعوث الأميركي على إصدار بيان مقتضب من دون أي تفاصيل لان الهدف الاسمى هو إنجاح المفاوضات، لا سيما ان الهدف الاول منها هو وقف اطلاق النار في أقسى مرحلة يعيشها لبنان أمنياً وعسكرياً".

وشدد على أن "نجاح المفاوضات، اي مفاوضات، يتطلّب أقصى درجات التحفظ عن مسارها ومحتواها، وبالتالي فان التسريبات المشوّهة والمشبوهة التي نشطت في الايام الماضية هدفها العرقلة أو إشعال الفتنة"، مضيفا "مضمون حفنة الأكاذيب التي غرق فيها المقال، في اي موقع صدر، لا تستحق الرد من الرئيس عون الذي دفع اغلى الأثمان دفاعاً عن سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية، ولغته واحدة في العلن كما في الجلسات المغلقة".

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار