رئيس أركان لواء غولاني يقدم استقالته بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها اللواء في لبنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تقدّم العميد يوآف ياروم، رئيس أركان لواء غولاني في الجيش "الإسرائيلي"، بطلب رسمي إلى قائد اللواء، العميد عادي جنون، لإنهاء خدمته العسكرية. وجاء الطلب إثر تكبد اللواء خسائر بشرية وعسكرية جسيمة نتيجة الاشتباكات مع المقاومة في لبنان.

وقد جاء في الرسالة، التي ترجمت من العبرية إلى العربية، ما يلي:

> إلى:

العميد عادي جنون

قائد لواء غولاني

الموضوع: طلب إنهاء المهمة

25 نوفمبر 2024

في اليوم الرابع من شهر كيسليف 5785 وفق التقويم العبري

سيادة القائد،

في يوم الأربعاء، الموافق 20 نوفمبر 2024 (19 كيسليف 5785)، وخلال عملية عسكرية واشتباك مع خلية مسلحة في قرية شمع في لبنان، قُتل المقدم (احتياط) زئيف "جابو" إيرليخ رحمه الله، والعريف غور كاهاتي رحمه الله. كما أصيب الرائد يائير بن شيمان بجروح، وأُصبت أنا أيضًا في الحادثة.

أشارك عائلات الشهداء حزنهم، وأقدم لهم أحر التعازي وأحتضنهم. كما أتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

في أعقاب هذه الحادثة الأليمة، أطلب إنهاء المهمة التي أديتها بإخلاص وإيمان كرئيس أركان لواء جولاني.

على مدى 33 عامًا، خدمت كمقاتل وقائد في الخدمة النظامية، الاحتياط، والدائمة، وخلال هذه السنوات أُصبت أربع مرات خلال العمليات العسكرية. لقد قمت دائمًا بتعليم جنودي التمسك بالمهمة، والسعي للمواجهة، وتحمل المسؤولية القيادية.

منذ 7 أكتوبر 2023، ولمدة 416 يومًا، قمت بالخدمة الاحتياطية بشكل متواصل وصعب ومجهد كرئيس أركان لواء جولاني. وخلال هذه الفترة، قاتلت في غزة ولبنان، وبذلت قصارى جهدي كمقاتل وقائد لضمان تنفيذ لواء جولاني لمهامه في إطار عملية "السيوف الحديدية" وحماية الشمال.

لم ينتهِ التحقيق وفحص الحادثة بعد، ولكن في الرأي العام، تُعرض صورة بعيدة عن الطريقة التي حدثت بها الواقعة على الجبهة. بالطبع، سأتعاون بشكل كامل مع تحقيق وفحص الحادثة.

نظرًا للقيم التي نشأت عليها ودافعت عنها، وبصفتي "من يطالب الآخرين يجب أن يكون قدوة"، أؤمن بأن عليّ تحمل المسؤولية القيادية عن الحادثة. وبالتالي، أطلب إنهاء مهامي كرئيس أركان اللواء.

تحية واحترام - حتى النصر،

العميد (احتياط) يوآف ياروم