اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سامر الحلبي


من المتوقع أن يعود النشاط الكروي للموسم الحالي 2024-2025 بانطلاق الأسبوع الثاني من الدوري اللبناني لكرة القدم بعد توقف دام زهاء شهرين بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وبعد عودة الهدوء النسبي إلى ربوع الوطن، تستعد الأندية لاطلاق تمارينها من جديد استعدادا للأسبوع الثاني الذي من المتوقع أن ينطلق بعد نحو شهر من الآن.

وكان لموقع "الديار" حديث مع مدرب فريق الصفاء بلال فليفل الذي تحدث عن الفترة القادمة التي تنتظر "العميد"، وكان الصفاء قد تغلب على الراسينغ 4-1 في الأسبوع الأول وهو من المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب.

يقول فليفل بداية "الحمد لله على سلامة الجميع ورحم الله شهداء لبنان، بالطبع ليس من السهل العودة إلى السكة الصحيحة بهذه السرعة وسنطلق في الاسبوع المقبل التمارين البدنية والذهنية للاعبين المحليين الذين عانوا كما عانى كل لبناني، وتباعا نرفع منسوب اللياقة ويعود الفريق إلى الصورة الصحيحة، أما بالنسبة للأجانب فهناك قسم خارج لبنان وقسم موجود معنا وبالطبع نحن في الصفاء يهمنا الاحتفاظ بهم اللهم إلا إذا تبدلت الأوضاع الأمنية من جديد".

يتابع "بالنسبة للاعبين المحليين وعلى الرغم من أن بعضهم خاض دورات على ملاعب صغيرة ولكن من المهم أن نعيد فهم نفسياتهم حتى نستوعب جميع اللاعبين ذهنيا، وأي لاعب بمقدوره السفر واللعب خارج لبنان لتأمين مستقبله فهو خيار صائب ولكن الأندية اللبنانية تفتح قلوبها لجميع اللاعبين، ونحن بانتظار الالية الجديدة التي سيضعها الاتحاد اللبناني لكرة القدم".

يرى فليفل في الختام أن اللعبة هي جزء من الكيان اللبناني وعلينا أن نرعاها لأنها متنفس رياضي وأخلاقي للشباب اللبناني، وكل التمني أن يعود الدوري بزخم وقوة.

كما توجه فليفل ختاما إلى كل أعضاء إدارة نادي الصفاء الرياضي وعلى رأسها الحاج رامي بيطار الذي كان مواكبا لكل صغيرة وكبيرة أثناء العدوان وهو شخص "لا يمكن تقديره بثمن" لأنه أظهر المحبة والمودة والرحمة تجاه الجميع.

كما يشكر بلال فليفل كل رئيس نادي وقف إلى جانب لاعبي فريقه ولم يخذلهم ولم يتخل عنهم في فترة الحرب القاسية لأن اللاعب هو جزء من شعب هذا الوطن وقد عانى ربما من النزوح أو الاحباط النفسي أو الأذى الجسدي.

الأكثر قراءة

الرئيس المنتظر: هل تُحسم التسوية قريباً؟ اردوغان ينتظر ثمن ما في سوريا: هل تكون حلب الجائزة؟