اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية، حيث داهمت منازل ونفذت عدة اعتقالات، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن مقاومين فلسطينيين استهدفوا حاجزين للاحتلال غرب طولكرم.

وقالت مصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا شرقي الضفة، كما اقتحمت بلدة بيت فوريك شرق نابلس في شمال الضفة، حيث دهمت منازل واعتقلت 10 فلسطينيين.

من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مقاومين أطلقوا النار على حاجزي الطيبة و"تسناعوز" غربي طولكرم شمال الضفة.

وتمركزت قوة إسرائيلية في بلدة يعبد جنوبي محافظة جنين بشمال الضفة بعد اقتحامها، وسُمعت أصوات اشتباكات متقطعة، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان.

وقالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في بيان إن مقاتليها "تصدوا لقوات الاحتلال المقتحمة ليعبد، وأمطروها بزخات من الرصاص، وفجروا عبوة ناسفة معدة مسبقا بآلية عسكرية، محققين إصابة مؤكدة".

في تلك الأثناء، اقتحمت قوات إسرائيلية ضاحية الشويكة بطولكرم وبلدة بلعا شرقي المحافظة، واقتحمت قوات أخرى بلدة قصرة جنوبي محافظة نابلس.

وأخطرت قوات الاحتلال عائلة الأسير محمد طلال أبو ياسين من بلدة بلعا بأنها ستهدم منزلها. وأبو ياسين هو أحد منفذي عملية كتائب القسام في بيت ليد شرق طولكرم خلال الشهر الأول من الحرب على غزة، والتي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين.

وفي رام الله، اقتحمت آليات إسرائيلية قرية شقبا، وأطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وسط القرية، دون إبلاغ عن إصابات، وفقا لما أورده تلفزيون فلسطين الرسمي.

واقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة الخضر جنوبي محافظة بيت لحم، وتمركزت قواته في مناطق البوابة والجامع الكبير وحارة دار صلاح، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون إبلاغ عن إصابات، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ويواصل جيش الاحتلال تصعيده ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بالموازاة مع حربه المدمرة على غزة، التي تستمر للشهر الـ14 على التوالي. ووثقت الهيئات الفلسطينية استشهاد قرابة 800 شخص في الضفة الغربية وإصابة نحو 6600 منذ تشرين الأول 2023.


الأكثر قراءة

الرئيس المنتظر: هل تُحسم التسوية قريباً؟ اردوغان ينتظر ثمن ما في سوريا: هل تكون حلب الجائزة؟