جيش الاحتلال الاسرائيلي يعيش ازمة كبيرة في مراكز احتلاله في مواقع في جنوب لبنان، فهو من جهة يعيش تدفق النازحين اللبنانيين بمئات الالاف الى قرى الجنوب ويقتربون من مراكزه، وهو يطلق النيران بالاسلحة الرشاشة لابعادهم وقد استشهد بعضهم كما اعتقل 4 من الشبان الذين كانوا قد اقتربوا من مركز لجيش الاحتلال الاسرائيلي.
ويبدو ان جيش الاحتلال الاسرائيلي لا يريد من النازحين ان يعودوا الى اكثر من 20 قرية في الجنوب حتى اشعار اخر لم يحدده، لكنه متضايق جدا من عودتهم بهذا الشكل وهنالك مرحلة هي تسلم قوات اليونيفيل مراكز الجيش الاسرائيلي وقوات الجيش اللبناني ايضا مراكز الجيش الاسرائيلي على ان ينسحب جيش الاحتلال ويتم دخول النازحين الى قراهم التي يرفض الان الجيش الاسرائيلي ان يعودوا اليها بالاضافة الى مناطق احتلاله.
في المقابل هنالك اكثر من 80 الف مستوطن اسرائيلي لا يقبلون العودة الى شمال فلسطين المحتلة والى المستوطنات على اساس ان لا ضمانات عندهم، والحكومة الاسرائيلية لم تطلب منهم العودة ولا تظهر الاسباب الخفية امام عدم قبول الحكومة الاسرائيلية بعودة المستوطنين تدريجيا الى بعض المستوطنات الامنة، مع العلم ان هنالك 9 الاف منزل في المستوطنات التي كان يسكنها المستوطنون الاسرائيليون كلها مهدمة.
فترة الـ 60 يوما لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتسلم الجيش اللبناني والقوات الدولية كل مراكز جيش الاحتلال الاسرائيلي على ان ينسحب منها، لا يبدو ان الجيش الاسرائيلي يريد الانسحاب خلال مدة 60 يوما كما انه في المقابل لا خطة لدى حكومة نتنياهو بشأن عودة المستوطنين الاسرائيليين الى الشمال وبالتالي هذا يشكل ضغطا سياسيا كبيرا على نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني الذي وقّع على اتفاق وقف اطلاق النار وابقاء الجيش الاسرائيلي لمدة 60 يوماً داخل جنوب الليطاني الا ان الامور ليست مقبلة على انفراج بل تعيش ازمة صامتة لا احد يعرف كيف ستتجه.
هنا على الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش اللبناني تنظيم عودة النازحين اللبنانيين كي لا يستغل جيش الاحتلال حوادث تؤخر انسحابه ويعلنها مبررات لعدم الانسحاب خلال 60 يوما لانه يجب وضع خطة بين الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش اللبناني يتم فيها تنظيم عودة النازحين اللبنانيين بطريقة سليمة.
«الديار»
يتم قراءة الآن
-
المخاطر تتزاحم: «إسرائيل»... أمن المخيمات... والخطر السوري؟ واشنطن تصرّ على تهميش باريس... ولا تفعيل للجنة وقف النار تفاهم «ثلاثي» على تعيينات قضائية ومالية في الحكومة اليوم
-
لبنان بين الوصاية السوريّة والوصاية "الإسرائيليّة"
-
إنذار سعودي أخير وخطير للبنان
-
فضيحة "Bet Arabia" تتمدّد: رؤوس كبيرة في قبضة القضاء... وهشام عيتاني هارب الى قبرص
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:51
بوليتيكو عن مصدرين: ترامب يدرس تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بمئات الملايين من الدولارات.
-
23:50
وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): الخارجية الأميركية وافقت على بيع عتاد صيانة لطائرات إيه-29 سوبر توكانو إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار.
-
23:12
أكسيوس: "إسرائيل" ما زالت تطالب بمنطقة عازلة بعرض 2 إلى 3 كلم برفح و1 إلى 2 كلم بباقي الحدود، والوفد "الإسرائيلي" لا يزال حاليا في الدوحة والمبعوث الأميركي ويتكوف لم يتوجه بعد إلى المنطقة.
-
23:11
أكسيوس: الأميركيون اقترحوا التركيز حاليا على قضيتي قائمة الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية، المقترح الأميركي يتضمن عدم مناقشة مسألة الانسحاب إلا بعد التوصل لاتفاقات نهائية بشأن القضايا الأخرى.
-
22:14
انتهاء الربع الثالث من مباراة الرياضي والحكمة، بتقدم الرياضي (73-51).
-
21:56
المبعوث الأميركي إلى سوريا: قسد تشعر أن على واشنطن التزاما تجاهها لكننا لسنا ملزمين إذا لم يكونوا منطقيين، والاعتقاد أننا ندين لقسد لكونها شريكا لا يعني دينا بتشكيل حكومة مستقلة داخل حكومة.
