اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اكثر من مرة تم لفت الانظار الى حوادث امنية تقع بين حين وآخر، على بعض الطرقات في عكار، خاصة الطرقات المقفرة، او الخالية من الاضاءة والكاميرات ..

واكثر من حادثة وقع ضحيتها مواطنون اعترضهم مسلحون بقصد التشليح، او فوجئوا باغلاق الطريق بحجارة او اغصان شجر. ولطالما وقعت حوادث جراء مطاردة سيارة مشبوهة لسيارة ما، وتحصل حادثة صدم نتيجتها سلب واصابات بجروح مختلفة ..

مؤخرا وقعت حادثة خطف على اوتستراد منجز - العبودية، وهو اوتوستراد تتكرر عليه الحوادث المشابهة، وكان ضحيتها مواطن من بلدة العبودية( م . ك ) الذي كان يقود سيارة «فان» يبيع بواسطتها السمك في القرى والبلدات العكارية التي يتجول بها، وقد اعترضه مسلحون بسيارة مرسيدس 300 سوداء اللون، فعمدوا على خطفه ونقله الى منطقة مقفرة وعمدوا الى سلبه ما بحوزته من اموال( 2000 دولار) وما يحمله من كميات السمك في «الفان» ثم رموه على طريق عام العبودية - العبدة.

وكانت حوادث عدة قد وقعت ليلا على الطريق البحرية بين العبدة والعبودية واوتوستراد منجز، سواء باعتراض مسلحين لسيارات المارة، او بالقاء الحجارة على السيارة المقصودة، واكثر من مرة يطلق الرصاص باتجاه سيارات بقصد ترهيبها وسلبها.

وحسب مراجع محلية، ان بعض الطرقات العكارية لم تعد آمنة ليلا، حيث تستغل عصابات السلب غياب الاضاءة او وعورتها، للانقضاض على ضحاياهم وسلبهم، وهو وضع أمني مقلق ومربك وغير مسبوق في تاريخ عكار، التي لم تسجل حوادث من هذا النوع في اصعب الظروف التي مرت بها، مما يثير الشكوك حول هذه العصابات واهدافها واسلوبها، وان هذه الحوادث تؤدي الى نتائج مخيفة ابرزها فقدان الاستقرار والامان في شوارع عكار لحظة حلول الظلام.

وتتحدث المراجع عن دعوات الى الاجهزة الامنية من جيش وقوى امن داخلي، لتنظيم دوريات ليلية او نصب حواجز ثابتة ومتنقلة في المناطق الوعرة والمقفرة وغير المضاءة، وبالتالي فان المطلوب تنظيم عمليات دهم تلاحق الخارجين عن القانون، والعصابات واصحاب السوابق.

وتشير المراجع الى ان قضية الامن والامان في عكار باتت هاجسا رئيسا لدى جميع المواطنين، الذين تلمسوا خطورة ما تنتجه هذه الحوادث من انعكاسات سلبية على الحياة اليومية للمواطنين، وعلى حركة النقل والتنقل خاصة في ساعات الليل، مع خشية تمدد الفوضى وتوسعها في مرحلة حرجة تمر بها البلاد. 

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان