انطلقت القمة الخليجية الـ45، امس، في الكويت بمشاركة قادة وممثلي السعودية وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان.
وناقشت القمة عددا من القضايا الإستراتيجية ذات الأولوية، منها قضايا الأمن الإقليمي، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، ومستجدات الوضع في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن.
وشارك في القمة، التي يرأسها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس الإمارات منصور بن زايد آل نهيان، وولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد.
وفي كلمة ألقاها في افتتاح القمة، دعا أمير دولة الكويت "إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، كما حث المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، على ممارسة دوره من خلال تنفيذ قراراته ذات الصلة وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء في غزة"، مؤكدا "أيضا ثبات الموقف الخليجي المساند للشعب الفلطسيني في نضاله لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونيل حقوقه السياسية وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية."
كما أكد "دعم بلاده جهود قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية على كل من لبنان وسوريا وإيران".
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد "إن سلطنة عمان تؤكد مواصلة الجهود في جميع مجالات التعاون لترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة".
بدوره، طالب أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي "المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة"، مشيدا "بدور دولة قطر في الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة،" وداعيًا إلى تنفيذ القرارات الأممية والمبادرة العربية بشأن إقامة الدولة الفلسطينية".
وحذّر "من أنّ الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان تُهدّد بتصعيد التوتر في المنطقة".
البيان الختامي للقمة
دان البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي، "استهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا من قطاع غزة، ونطالب بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والعمليات الإسرائيلية وإنهاء حصار غزة". وحمّل "إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها المستمرة ضد المدنيين الأبرياء بغزة".
ورحب بـ"قرار الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الإسرائيلية". وأكد "الوقوف صفا واحدا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس".
كما شدد البيان الختامي على أننا "نرحب بجهود الوساطة التي تقوم بها قطر ومصر والولايات المتحدة بشأن غزة".
وعبر القادة عن تضامنهم مع الشعب اللبناني، داعين "إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والتأكيد على المسار السياسي لحل الخلافات بين المكونات اللبنانية وتعزيز دور لبنان التاريخي في الحفاظ على أمن القومي العربي والثقافة العربية وعلى علاقاتها الأخوية الراسخة مع دول مجلس التعاون".
ورحب القادة بـ"استمرار الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان مع كافة الأطراف اليمنية لعودة العمل بالعملية السياسية"، مشيدين ب"النهج السلمي الذي تتبه دول مجلس التعاون وتغليبها للغة الحوار والدبلوماسية لحل كافة الخلافات في المنطقة وخارجها وفقا لمقتضيات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة باحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية واستقلالها السياسي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها".
يتم قراءة الآن
-
الجيش السوري يستعد لهجوم مضاد والطيران الروسي والسوري يقصف التكفيريين وزير الخارجية الإيراني يزور تركيا غدًا وروسيا ترفض اهتزاز الوضع في سوريا
-
السوريون يقتلون سوريا
-
العدو يمهد بالنار للقفز فوق آلية تنفيذ الاتفاق عشية مباشرة عمل اللجنة الخماسية دعوة بري تطلق المشاورات النيابية للسباق الرئاسي .. ولودريان يقترح الذهاب للجلسة باسمين او ثلاثة
-
«إسرائيل» تواصل استفزاز لبنان بعشرات الخروقات لاتفاق وقف النار توجّه داخلي لتفاهم واسع على اسم رئيس... وتفادي معركة كسر عضم الأسد يتعهّد بكسر الإرهابيين بالقوة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:37
قصف مدفعي يستهدف بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
-
23:08
وزير الخارجية الأميركي يبحث مع نظيره التركي الحاجة إلى "خفض التصعيد" في سوريا
-
23:06
وزير الخارجية "الإسرائيلي": هناك مؤشرات على تقدم بشأن صفقة مع حماس في ظل المرونة التي نشأت بعد التسوية في لبنان
-
23:05
هيئة البث "الإسرائيلية": حماس لا تزال تصرّ على أن أي اتفاق يجب أن يضمن إنهاء الحرب
-
23:04
هيئة البث "الإسرائيلية": هناك تقدّم من حماس في الموضوع الذي يشكل الخلاف الرئيسي في مفاوضات حرب غزة
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت