استغرب منسق "حراك المعلمين المتعاقدين" حمزة منصور، في بيان، "كيف لوزير تربية كان قاضيا يرفع ويحفظ الشعار الإلهي، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، ثم نراه خلال أشهر الحرب العدوانية البربرية يحكم بالسحل والإعدام على معلميه المتعاقدين فيقلص ساعاتهم ويلغي عقودهم، بينما يغض حكم قضائه عن رؤساء روابط "تكس" لهم حضورهم وبدل انتاجيتهم رغم حضورهم خارج لبنان".
وقال: "اننا لا نطلب منك إلغاء بدل انتاجية رؤساء الروابط أو غيرهم، بل على العكس لا لوم لأي معلم غادر البلاد في أتون الحرب، بل نلومك وزير التربية لأنك أولا لم تسمع نداء أوجاعنا الذي هو نفسه نداء القانون، القانون الإلهي والطبيعي والوضعي، قلنا لكم آنذاك، فليؤجل في الحرب بدء العام الدراسي ويتم تمديد العام لاحقا، وعندما أصررتم قلنا لكم فلتحفظ ساعات المتعاقدين المقلصة وعقودهم في مسيرة خطتك التربوية، لكنك أصررت على ظلمك لنا، ربما تحت حجج مراقبة التفتيش أو مجلس الوزراء".
وسأل: "أين التفتيش ومجلس الوزراء، وأين الطابق التاسع في وزارة التربية من رؤساء روابط غادرت البلاد في الحرب ومع ذلك لم يحاسبها قانونك الرمادي؟ نعود ونكرر، لا نريد محاسبة أحد في الحرب، فأخلاقنا ووطنيتنا وقيمنا لا تسمح بذلك، لكننا نضيء على عدالتكم وعلى حكمكم الرمادي الذي يبرر ظلمه وسحله لنا بالتفتيش وبمجلس الوزراء، بينما تنتفي تلك المبررات مع رؤساء روابط ربما بايعوك وبايعوا كادر الوزارة والطابق التاسع، ليستحقوا تلك المكرمات، ولما لا وقد صار اسمهم روابط وزارة التربية".
أضاف: "نعم، ظلمك يا معالي الوزير استفحل ليتمدد مع برودة الطقس، مع بيوتنا المدمرة، مع ساعاتنا التي طارت خلال أشهر الحرب والتي هي مصدر رزقنا الوحيد، تمدد إلى شهر كانون أول ولتبقى الساعات المقلصة طلقات مدفعية وصواريخ اضافية باتجاه كل متعاقد".
تابع: "نعود ونقول: ليست مشكلتنا أنك بدأت العام الدراسي، وحددته بثلاثة أيام، ونحن نتحسس ظروف قرانا ومدارسنا وطلابنا وأساتذتنا لأننا منهم وإليهم، نحن طلبنا ونطلب باحتساب ساعاتنا المقلصة التي سلبت منا في أتون حرب كان واجبكم الوطني والأخلاقي ألا يتم المس بها في تلك الحرب البربرية".
وختم: "أعد ساعاتنا، لم نعد نملك أي شيء لنخسره، وإن لم تعد، لن يهدأ نضالنا، ولدينا الكثير لنناضل به".
يتم قراءة الآن
-
الجميع مُعترض إلا الثنائي : "القوات" تلوّح بالمقاطعة... وسلام يَعِد "الاعتدال" خيراً : "خلينا نشوف" ! كرامي لسلام : لوحدة المعايير على قاعدة "ظلم بالسوية عدل بالرعية" ! زيارة مُتوقعة اليوم للرئيس المكلف الى بعبدا... فهل يفعلها سلام ؟
-
صراع الحقائب والأسماء يؤخر ولادة الحكومة تشكيل الحكومة نهاية الأسبوع أو مطلع القادم «الاثنين الحاسم»: الوسيط الأميركي في بيروت لقيادة اجتماع «الخماسية»
-
بري متخوف من «مفاجأة اسرائيلية» قبل 18 شباط... واستنفار امني سلام يقرر العودة الى المعايير المقتنع بها في تشكيل الحكومة جنبلاط متشائم من تصريح ترامب بتهجير الفلسطينيين لمصر والاردن
-
التراجيديا اللبنانيّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:53
مدير برنامج الغذاء العالمي بفلسطين: قمنا بتوفير 20 ألف وجبة طعام في جباليا و120 ألف بمدينة غزة.
-
22:53
البنتاغون: وزير الدفاع شدد في اتصال بنظيره "الإسرائيلي" على ضمان حصول "إسرائيل" على القدرات العسكرية التي تريدها.
-
22:52
وزارة الصحة الفلسطينية: 9 شهداء جراء قصف الاحتلال بلدة طمون بقضاء طوباس شمال الضفة الغربية.
-
21:13
الخارجية التركية: غارة جوية "إسرائيلية" قتلت ثلاثة مواطنين أتراك حاولوا العبور بشكل غير قانوني من لبنان إلى "إسرائيل".
-
20:22
تراجع دبابات وجرافات "إسرائيلية" من وادي سلوقي بعد قطعها الطرقات المؤدية إلى المنطقة الحدودية
-
20:02
تنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا