عندما نعى حزب الله أمين عامه الشهيد السيد حسن نصر الله، تساءل الجمهور ومحبي السيد عن موعد التشييع، فكان أن اتخذ القرار داخل الحزب بأن يُدفن السيد كوديعة إلى حين انتهاء الحرب، وإقامة التشييع الذي يليق بهذه القامة الوطنية والعربية الكبيرة. كما وعندما تم نعي السيد هاشم صفي الدين أصبح التشييع مزدوجاً، حيث سيُصار إلى إقامة تشييع مشترك للسيدين، بحسب معلومات "الديار".
توقف إطلاق النار وبدأت المشاورات داخل الحزب حول ملف التشييع ومكان الدفن، حيث تُشير المعلومات إلى أن الحزب لم يقرر بعد بشكل حاسم، إذا كان سيُقيم التشييع قبل انتهاء مهلة الستين يوماً المنصوص عليها باتفاق وقف إطلاق النار، أم سينتظر لما بعدها، إلى حين انسحاب الجيش "الإسرائيلي" بشكل كامل من الأراضي اللبنانية وانتشار الجيش اللبناني، وعودة كل المهجرين إلى قراهم، لأنه لا يُريد أن يعكّر اي شيء الجوّ في هذه المناسبة العظيمة.
يُريد حزب الله من مناسبة التشييع المشترك للشهيدين نصر الله وصفي الدين أن يكون يوماً استثنائياً، على الصعيدين الرسمي والشعبي، حيث سيكون هناك تشييع رسمي بداية، يحضره رؤساء دول وشخصيات سياسية كبيرة سيتم توجيه الدعوات إليها، يليه في نفس اليوم التشييع الشعبي الذي يُريده الحزب أن يشكل استفتاءً شعبياً حول المقاومة، لذلك لا بد من أن يكون الجوّ مناسباً للتشييع.
كذلك لأجل تشييع ناجح داخل الضاحية الجنوبية، لا بدّ من رفع الركام وفتح الطرقات وعودة الحياة إلى الضاحية، لكي تكون قادرة على استيعاب الزحف البشري يوم التشييع، حيث تؤكد المعلومات أن عدداً كبيراً من المواطنين ينتظرون تحديد موعد التشييع لكي يحضروا إلى لبنان من الخارج للمشاركة. وهنا تُشير المعلومات الخاصة بالديار، إلى أن الحزب سيحدد موعد التشييع قبل فترة من الزمن، لتسهيل مهمة وصول الدعوات وتثبيت المواعيد للحضور.
إلى جانب الموضوع المهم المتعلق بموعد التشييع، هناك موضوع لا يقل أهمية داخل أروقة الحزب حول مكان الدفن، حيث تكشف المعلومات الخاصة بـ"الديار" إلى أن الحزب ينوي تشييد مقام أو مرقد حول ضريح الشهيدين نصر الله وصفي الدين، يُشبه ما قام به الحزب للسيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت البقاعية، مشيرة إلى أن البحث يتم اليوم حول المكان الذي سيتم فيه إنشاء مثل هذا المرقد، حيث يدور النقاش حول ثلاثة أماكن مفترضة، اثنان منها داخل الضاحية الجنوبية، وواحد في منطقة طريق المطار القديم، وسيتم اختيار المكان بناء على المساحة المتاحة والقدرة على استيعاب الزوار بعد الإنتهاء من تشييده.
يتم قراءة الآن
-
عين التينة تصف «أحداث الاثنين» بالمراهقة السياسية وتؤكد: طريق التسوية لا يزال مفتوحاً «دعسة ناقصة» لميقاتي ازعجت باريس ــ الرياض... وضمانات اميركية: لا مس بلبنان خلال ولاية ترامب
-
أين اختفى البحّار عماد أمهز؟ وما جديد قضيّته؟
-
إقتلاع الشيعة من السلطة أم من ... الدولة ؟!
-
لماذا لم يتبدّد قلق "الثنائي" بعد التطمينات الداخليّة؟ إضعاف حزب الله جزء من مشروع ترامب للتطبيع!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:55
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بصرامة.
-
22:54
الرئيس المنتخب دونالد ترامب: إطلاق سراح الرهائن ظل غير ممكن لفترة طويلة حتى تدخلنا وغيرنا مسار المفاوضات بسرعة وبايدن لم يفعل شيئا.
-
22:53
الرئيس الأميركي جو بايدن: واصلنا الضغط على حماس من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
-
22:53
بايدن: عرضت قبل 8 أشهر مكونات الاتفاق الذي ساندته دول العالم لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس، والطريق نحو اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لم يكن سهلا.
-
22:29
النائب أنطوان حبشي: الحكومة يجب أن تتشكل على أهداف واضحة ومن حق أي جهة لا تتماهى مع خطاب القسم ومفاهيم الرئيس المكلف أن تكون في المعارضة، وأهمية ما حصل في رئاسة الجمهورية أو تكليف رئيس الحكومة أنه أتى في خطاب سياسي جديد نحو بناء الدولة.
-
22:27
النائب فراس حمدان: كنا على تنسيق مباشر مع الرئيس المكلف وهذا الاستحقاق انجز لبنانيا 100% ونجحنا بإسقاط حكومة ميقاتي من أجل فتح صفحة جديدة، وهناك طرف يعتبر انه تم الانقلاب عليه ومن يقول إن تسمية الرئيس ميقاتي ضمانة وممن أخذت؟.
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)