اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قبل مرور اسبوع على العدوان الصهيوني، الذي دمر الجسور الثلاثة في العريضة والعبودية والبقيعة، كان معبر العريضة قد أنجز كممر مؤقت، ريثما يتم اعادة بناء الجسر الحديدي، مع متابعة دؤوبة لاعادة تأهيل الابنية الرسمية للامن العام والجمارك.

وكان وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية قد افتتح المعبر المؤقت في العريضة، واستقبل اولى السيارات القادمة من سوريا الى لبنان، متصلا بعدد من النازحين اللبنانيين الذين علقوا هناك اثر نسف الجسور، داعيا اياهم للعودة الى مناطقهم.

الممر المؤقت في العريضة ترافقه الاعمال الجارية في بقية المعابر، مع المباشرة بتعزيل النهر الكبير وازالة الركام والاتربة قبل هطول الامطار بغزارة ،ومنعا لفيضانه على غرار ما كان يحصل في مراحل سابقة.

كما تبدأ الاعمال سريعا وفق توجيهات حمية لاعادة المعابر الى سابق عهدها، لتسهيل عمليات التنقل والمرور بين البلدين واعادة الوصل بين المناطق الحدودية، خاصة ان في وادي خالد تقع بلدة المشيرفة على المقلب السوري وغالبية سكانها من حاملي الجنسية اللبنانية.

وقد شكلت سرعة الانجاز تحديا لاهداف العدوان الصهيوني، وتأكيد على سقوط مفاعيله واعادة التواصل بين المناطق الحدودية اللبنانية - السورية، اضافة الى حركة النقل التجاري بين لبنان وسورية وبقية الدول العربية...

والى جانب تأهيل الابنية الرسمية، تتم دراسة الاضرار التي طالت المنازل المحيطة والقريبة في العريضة والعبودية ووادي خالد لاعادة تأهيلها.

وكان الوزير حمية تفقد الأشغال على معبر العريضة الحدودي في عكار بعد العدوان الاسرائيلي، الذي استهدفه في الليلة الأخيرة قبل إعلان وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني.

وقال حمية إثر الجولة: نحن نعمل مع الجانب السوري يداً بيد لإنهاء الأعمال التخريبية التي سبّبها العدوان على ثلاثة معابر حدودية مع الجانب السوري ومنها معبر العريضة. أضاف: أنتهز الفرصة وأدعو أهلنا الذين نزحوا إلى مناطق الساحل السوري بالعودة إلى لبنان، بعدما بات المعبر سالكا.

وشدد على أن الحكومة اللبنانية ستعقد جلسة لمتابعة إعادة إعمار ما خلفه العدوان وبشكل أساسي متابعة ملف المعابر. واعتبر حمية أن هناك إجراءات لتنفيذ القرار 1701 التزم بها الجانب اللبناني ومتابعة من قبل الرئيسين بري وميقاتي، مؤكداً أن الجيش اللبناني هو الركيزة الأساسية وكلنا خلف الجيش اللبناني.


الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان