اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان، أن “الصناعة كانت بخير وبحركة نمو بعد الأزمة”، معتبرا أن “أزمة الصناعة هي المحفز الأول للاقتصاد اللبناني، ويجب أن تكون الداعم الأول للاقتصاد”.

وقال بوشكيان في حديث “موازنتنا في وزارة الصناعة تأتي بعد موازنة الرياضة والشباب، أي آخر موازنة في موازنة الدولة اللبنانية في أهم قطاع إنتاجي يشغّل أكبر عدد من العمال”.

وأوضح أنه “نحتاج إلى تحديث القوانين، والمصلحة الوطنية تكمن في فصل السياسة عن الإنتاجية”، كاشفا عن “أننا عملنا على رؤية جديدة لمرحلة ما بعد الحرب، لكن نواجه مشكلة الإحصاءات”.

من جهة اخرى تابع بوشكيان موضوع الشكاوى المتعلّقة بارتفاع أسعار الزجاج والألمنيوم من دون مبرّر.

وعقد سلسلة اجتماعات مع أصحاب المعامل المتخصّصة في تصنيع هذين المنتجين، كما تواصل مع الصناعيين الذين تعذّر حضورهم. وأكّدوا أنّ المعامل ما زالت تعتمد الأسعار المتداولة سابقاً، أي قبل العدوان الاسرائيلي على لبنان، وهم يسلّمون البضاعة للتجّار والمعنيّين بالتركيب والتجهيز على هذا الأساس. وقدّموا للوزير البراهين والاثباتات والفواتير التي تؤكّد ثبات الأسعار واستقرارها.

واستنتج بوشكيان نتيجة هذه المعطيات، أن الاستغلال يتمّ خارج المصنع من دون مبرّر. وأعرب عن أسفه لغياب التضامن في هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية والانسانية الأليمة والاستثنائية.

واستبعد وضع جدول أسعار "لاستحالة الأمر بسبب وجود أكثر من مواصفة ونوع وحجم وصنف في هذا المضمار".

وقال: لن توفّر وزارة الصناعة الجهود اللازمة مع الوزارات والادارات المعنية الأخرى من أجل ضبط تفلّت الأسعار ومنع استغلال الفرص على حساب المواطن المنكوب. كما أناشد المعنيين تحكيم ضميرهم وانسانيّتهم ومهنيّتهم والعمل وفق القناعات بأنّ المال الشرعي بالكاد يدوم، فكيف بالمال الحرام.

الأكثر قراءة

القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت