اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سلمت فرنسا مؤخراً 3 قطع أثرية إلى إثيوبيا، في خطوة وصفتها باريس بأنها "تسليم دبلوماسي" وليس "إعادة"، على اعتبار أن هذه القطع لم تكن جزءاً من المجموعات العامة الفرنسية.

وسلّم وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قطعتين من الفؤوس الحجرية البدائية وقاطع حجر إلى وزير السياحة الإثيوبي، سيلاويت كاسا، خلال حفل رمزي أقيم في "المتحف الوطني الإثيوبي" في أديس أبابا.

وقال المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية لدى إثيوبيا، لوران سيرانو، إن: "هذه القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى ما بين مليون ومليوني سنة، تم العثور عليها خلال عمليات التنقيب التي استمرت عقوداً في موقع بالقرب من العاصمة الإثيوبية".

ويعود تاريخ هذه القطع الأثرية إلى مليون أو مليوني سنة، وتم العثور عليها خلال عمليات التنقيب في موقع ميلكا كونتوري الأثري، تحت إشراف الباحث الفرنسي، جان شافايون. وكانت هذه القطع جزءاً من مجموعة تضم نحو 3500 قطعة مخزنة في السفارة الفرنسية في أديس أبابا.

وأعلن خلال الحفل في المتحف عن مشروع جديد بقيمة 7 ملايين دولار يسمى "التراث المستدام في إثيوبيا"، سيروج للمواقع التاريخية الإثيوبية.

الأكثر قراءة

«رسالة» سعودية مرتقبة... فما الجديد بعد زيارة ترامب؟ طرابلس تعزز المخاوف في بيروت... وزحلة «ام المعارك» الضغوط مستمرة ولا جديد اميركي... وقلق من «اسرائيل»