اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في الحرب السورية، كان لافتا بالامس اعلان الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وقوف الحزب مع سوريا، وهو امر لم يكن مفاجئا، بوجود مستشارين عسكريين للحزب، وربما قد يتعزز وجودهم في الساعات القليلة المقبلة، لكن وفق مصادر ديبلوماسية، فان اليد العليا تبدو اليوم في صالح تركيا، التي تريد فرض امر واقع سياسي، وهو ما برز واضحا في اتصال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش، حيث اكد له ان وضعا جديدا يتكون في سوريا ،وعلى النظام التحدث الآن مع المعارضة.

وبانتظار اللقاء الروسي- التركي- الايراني – القطري المرتقب، تبقى الخشية بحسب المصادر الديبلوماسية، من خروج الامور عن سيطرة تركيا، التي لا تسيطر بشكل كامل على «جبهة النصرة» التي تتلقى دعما اميركيا- «اسرائيليا» استخباراتيا، وقد تحاول الاستفادة من تقدمها على الارض لفرض وقائع لا تتماشى مع الاجندة التركية.


ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2216656

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية