سموتريتش: مصادرة 24 ألف دونم لتوسيع الاستيطان في الضفة
اشتباكات في بلاطة وسرايا القدس تستهدف آليات الاحتلال

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إعلانه مصادرة نحو 24 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وتأكيده أنه لن تكون هناك أبدا ما وصفها بدولة إرهابية عربية تهدد وجود "إسرائيل".

وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن قرار مصادرة الأراضي الفلسطينية سيسمح بتعزيز التخطيط والبناء في مستوطنات الضفة الغربية بشكل غير مسبوق.

وأضافت القناة الإسرائيلية أن أولى المستوطنات المستفيدة من هذه المصادرة مستوطنة معاليه أدوميم، التي سيتم توسيعها بأكثر من ألفين وستمئة 2600 دونم، ليتم ربطها بمستوطنة كيدار جنوبا على حساب أراضي السكان البدو الفلسطينيين.

وأضافت أن القرار يعد خطوة مهمة جدا لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية بمصادرة عشرات آلاف الدونمات التي لم تكن تعتبر حتى اليوم أراضي دولة.

كم أشارت القناة الـ14 إلى أن مستوطنة يافيت في وادي الأردن نالت النصيب الأكبر، حيث ستتم توسعتها بمساحة إضافية تزيد على 20 ألف دونم. وأوضحت أن توسيع مستوطنة يافيت يعد توسعا فريدا من نوعه لتطوير الاستيطان في وسط وادي الأردن.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أنه منذ اتفاق أوسلو تم الإعلان عن إجمالي 50 ألف دونم من أراضي الدولة تابعة لإسرائيل، ويشكل الإعلان الجديد نحو نصف مساحة الأراضي المصادرة على مدار كل السنوات الماضية.

ميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة، فيما بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صورا قالت إنها لتفجير مقاتليها مركبات وآليات للاحتلال، والاشتباك مع جنوده في محاور القتال بجنين.

وقالت مصادر إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت قبيل فجر اليوم الجمعة مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة، مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم.

وقالت سرايا القدس-كتيبة نابلس، في بيان على تليغرام، إن مقاتليها يخوضون مع مقاومين آخرين معارك ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة، ويستهدفون قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان.

ودهمت قوات الاحتلال مغسلة مركبات خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس. وقالت مصادر ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة قصرة جنوب شرق نابلس.

وفي رام الله تحدثت مصادر عن إصابة فتى فلسطيني، بنيران قوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم الجلزون شمالي المدينة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن الجيش الإسرائيلي سلم طواقمها في مدينة رام الله فتى مصابا بالرصاص الحي في الفخذ، يبلغ من العمر 16عاما، كان قد أصيب به في مخيم الجلزون، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.

وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت على مدخل مخيم الجلزون، بين شبان فلسطينيين والجيش الذي أطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت، ما أسفر عن إصابة الفتى، حيث قام الجيش باحتجازه عدة ساعات، قبل تسليمه للهلال الأحمر.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي دير الغصون شمال طولكرم، وأطلقت قنابل إنارة أثناء الاقتحام.

وفي تطور آخر احتجزت قوات الاحتلال عددا من الشبان خلال اقتحام بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بالضفة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية شمال الضفة وبلدة الخضر جنوبها. كما اقتحمت آليات جيش الاحتلال حي الجنان في مدينة البيرة وسط الضفة. واقتحمت آليات جيش الاحتلال بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة.

تفجير آليات للاحتلال

من جهتها، بثت سرايا القدس صورا قالت إنها لتفجير مقاتليها مركبات وآليات للعدو، والاشتباك مع جنوده في محاور القتال بجنين في الضفة.

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 805 شهداء، ونحو 6450 جريحا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.