اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أحالت السلطات التركية شاباً إلى المحاكمة بعدما فاجأ الجميع بدخوله إلى قسم الشرطة حاملاً جثة سيدة بين يديه، مدعياً وفاتها أثناء شجار بينهما، حيث أصيبت بطلقة طائشة داخل السيارة، لكن التحقيقات كشفت خلاف ذلك.

وفي التفاصيل، فقد ذهب إردنتش باليكايا (34 عاماً)، إلى مركز الشرطة مع جثة صديقته إيدا كوش (29 عاماً) بمنطقة كوناك بمدينة إزمير، في 7 كانون الأول الجاري، موضحاً أن الحادث وقع بعد مشاجرة بينهما في سيارته ليلاً.

وادعى باليكايا في اعترافاته الأولى أن الضحية أخرجت مسدساً كان بحوزتها، وخلال المشاجرة خرجت منه رصاصة بالخطأ فاخترقت أذنها ومنها إلى رأسها وأودت بحياتها في الحال.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها فرق مكتب جرائم القتل في إدارة الأمن أن الضحية قُتلت على يد إردينتش باليكايا، وأنه أطلق النار عليها إما مباشرة أو أصابها خلال الشجار. كما أن سلاح الجريمة تعود ملكيته إليه وليس إليها.

وأشارت التحقيقات أيضاً إلى أن الضحية إيدا كوش متزوجة ولديها طفل صغير، لكنها تعيش بعيداً عن زوجها، بينما باليكايا لا يزال يعيش مع زوجته، وأن العلاقة بين الجاني والضحية ليست صداقة فحسب، بل تجمعهما علاقة حب.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين