اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


ما هذا اللبنان العظيم، اللبنان الكبير، واللبنان الجوهرة في هذا المشرق وفي العالم.

كل يوم يؤكد للعالم:

انه بلد الحرية، لكن للأسف الحرية المجبولة بالفوضى.

انه ملجأ المظلومين والمضطهدين في العالمين القريب والبعيد، لكن سلطته للأسف لا تعرف كيف تنظم وجودهم.

انه موطن الانسانية والقداسة والحضارة والثقافة، لكن الكثير من شعبه ومسؤوليه يمارسون التديّن ولا يعرفون الايمان. يدّعون الثقافة ولا يحولونها الى معرفة، يزايدون على بعضهم بالحضارة لكن منطق الثأر والجهل والفوضى أعمى عقولهم.

انه في النهاية، وقف الرب.

تعليق: لمن يرغب بممارسة القيادة والزعامة والسلطة والمسؤولية على هذا الوقف، اقول:

- أعيدوا اليه القانون والنظام، وطبقوهما عليكم اولا.

- اوقفوا مهاتراتكم السخيفة، ورهاناتكم الخاسرة والتي خبرناها منذ العام ١٩٧٥ حتى اليوم، وقد ذقنا ويلاتها. وانظروا الى الواقع الذي اوصلتمونا اليه.

- ما حصل في بلدنا، وما يجري حولنا، انذاران لنستيقظ من سباتنا ونبني بلدنا من جديد.

انه خيار لا تتأخروا بالقرار.

وكل عام وانتم ووطننا بخير. 

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين