وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، الخطط الاقتصادية لخليفته دونالد ترامب بأنها "كارثة"، مشيدا بإرث إدارته الديموقراطية بعد أربعة أعوام في البيت الأبيض.
وقال بايدن، أمس الثلاثاء، إنّ تلويح ترامب بفرض رسوم جمركية ضخمة على الواردات هي "خطأ فادحا" وحثّ الجمهوريين على التخلّي عن التخفيضات الضريبية المقترحة.
وفاز ترامب في الانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني، بعدما بنى جزءاً كبيراً من حملته الانتخابية على غضب الناخبين الأميركيين من ارتفاع تكاليف المعيشة في ظل حكم الديموقراطيين.
وقال بايدن "أدعو الله أن يتخلص الرئيس المنتخب من مشروع 2025. أعتقد أنها ستكون كارثة اقتصادية لنا وللمنطقة"، في إشارة إلى مسودة ذات توجّه محافظ للجمهوري ترامب الذي سيعود إلى البيت الأبيض لولاية ثانية مطلع 2025.
وأضاف بايدن أنّ المستهلكين الأميركيين سيدفعون ثمن الرسوم الجمركية التي تعهّد ترامب بفرضها على البلدين الجارين المكسيك وكندا، وعلى الصين. وهذه الدول الثلاث هي في طليعة الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وتابع بايدن "أعتقد أنّ هذه المقاربة هي خطأ كبير".
وكان البيت الأبيض وصف خطاب بايدن بأنّه "خطاب مهم عن إرثه الاقتصادي"، ويأتي قبل أقل من ستة أسابيع من انتهاء ولاية الرئيس البالغ 82 عاما.
وانسحب بايدن من السباق الانتخابي في تموز، على خلفية هواجس تتعلّق بتقدمه في السنّ. وحلّت مكانه نائبته كامالا هاريس كمرشحة عن الحزب الديموقراطي، وقد هزمها ترامب بسهولة في انتخابات تشرين الثاني.
وفي حين أن ترامب ينصّب رسميا في 20 كانون الثاني، إلا أنّه بدأ يتصرّف كرئيس ظل، مُدلياً بتصريحات عن الاقتصاد والسياسة الخارجية، كما التقى قادة دوليين.
ومنذ الانتخابات، بقي بايدن مقلّا في في تصريحاته العلنية، لكنّه دافع عن سجلّه أمام مجموعة من خبراء الاقتصاد.
وقارن بين "دليله الاقتصادي" وبين ما وصف بـ"وعد ترامب الفاشل" الذي يتضمّن تخفيضات ضريبية على الأثرياء لتعزيز الدخل في جميع المجالات.
كذلك، أشاد بايدن بإنجازات من بينها تعافي الاقتصاد الأميركي بعد جائحة كوفيد، واستثمارات ضخمة في التكنولوجيا والصناعة الخضراء.
وقال إنّ "الرئيس المنتخب ترامب يُمسك بأقوى اقتصاد في التاريخ الحديث، ويحسدنا العالم عليه".
وختم بايدن خطابه بتأكيد أهمية الدور القيادي الأميركي في عالم مضطرب، في ما بدا غمزا من قناة تكرار ترامب نيته اتخاذ مواقف أكثر انعزالية.
وقال "إن لم نكن نحن من يقود العالم، فما هي الدولة التي تقود العالم؟ من يجمع أوروبا؟ من يحاول جمع الشرق الأوسط؟".
يتم قراءة الآن
-
أنصاف بشر... أنصاف أميركيين
-
«حبس أنفاس» جنوباً... وبن فرحان يُحدد الأولويات السعودية «اسرائيل» تناور وغموض من حزب الله حول «اليوم التالي»؟! سلام يواصل تفكيك «الألغام»... وزارة المال للشيعة
-
العدو الإسرائيلي يصعّد عدوانه على لبنان: حكومة نتنياهو تعلن رفضها الانسحاب من الجنوب لبنان سيلجأ الى الدول الضامنة للاتفاق الدولي وفي طليعتها واشنطن الحكومة ضحية «التناتش» على الوزارات «الدسمة» والمقايضات ولا موعد للولادة
-
ترامب يوقّع قراراً لترحيل الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حزب الله
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
07:21
الولايات المتحدة الأميركية: مجلس الشيوخ يصوّت على تعيين مرشح ترامب بيت هيكسيث وزيراً للدفاع
-
23:51
المفوض العام للأونروا: منعنا من العمل قد يقوّض وقف إطلاق النار في غزة ما يخيب آمال الناس
-
23:50
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: على الأونروا مغادرة القدس بحلول الخميس
-
23:32
واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين: تبادل المعلومات بين واشنطن ودمشق لا يعكس تأييداً كاملاً لهيئة تحرير الشام
-
22:57
رويترز عن مصدرين في الكونغرس اطلعا على معلومات استخبارية: حماس جندت بين 10 إلى 15 ألف مقاتل منذ بدء الحرب
-
22:53
الأمن السوري يفرض حظر التجوال في جبلة بريف اللاذقية