اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قتل 65 شخصا على الأقل وأصيب المئات إثر قصف قوات الدعم السريع لمواقع بمنطقة كرري بشمالي مدينة أم درمان، فيما قتل أكثر من 5 أشخاص شمال دارفور.

وقالت حكومة ولاية الخرطوم، إن القصف طال محطة مواصلات الحارة 17، بإصابة قذيفة لحافلة أدت لمقتل 22 شخاصا وحولتهم لأشلاء، كما طال أسواقا وحارات أخرى، واصفة ما حدث بـ"المجزرة البشرية التي تستهدف المواطنين العزل".

وأضافت في بيان لها "ارتكبت مليشيا الدعم السريع الإرهابية اليوم أكبر مجزرة بشرية عن طريق القصف المدفعي وسط المواطنين بمحلية كرري، راح ضحيتها أكثر من 65 شهيدا ومئات الجرحى اكتظت بهم المستشفيات".

من جانبه، أوضح المدير العام لوزارة الصحة بالخرطوم، فتح الرحمن محمد الأمين أن المستشفيات لا تزال تستقبل حالات وفيات وجرحى، ويبذل العاملون في القطاع الصحي جهودا لإنقاذ حياتهم.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، رجُلا مصابا ملقًى على الأرض بالقرب من سيارته وهو يقول "نحن اتقصفنا بالقرب من منطقة الـ17 وقع علينا مقذوف على السيارة".

كما أظهر المقطع شخصا آخر بجواره على الأرض، وأظهر مقطع آخر دمارا كبيرا طال حافلة نقل عام، بالقرب منها جثث مغطاة، إثر تعرضها للقصف.

وتفقّد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، و أعضاء لجنة أمن ولاية الخرطوم المواقع التي تم قصفها بداية من موقف مواصلات الحارة 17 حيث أصابت القذيفة حافلة ركاب فأدت الى استشهاد جميع من بداخلها وعددهم 22 فردا تحولوا الى أشلاء. كما تفقد الأسواق بالحارات الأخرى ووقف على الجثامين والجرحى بمستشفى النو.

وأدان والي الخرطوم "قتل المواطنين العزل والذي تستهدف المليشيا من ورائه ترويع وتخويف المواطنين للخروج من المناطق الآمنة لمواصلة نهجها في القتل والاغتصاب والسرقة".

وطالب الوالي المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بـ" القيام بدورها في حماية المدنيين الذين تستهدفهم المليشيا بشكل مباشر داخل منازلهم وفي الأسواق والمؤسسات العلاجية" في إشارة إلى قصف مواقف المواصلات والأسواق والمراكز الصحية وهي أماكن مكتظة بالمواطنين في وقت الذروة الذي اختارته المليشيا لوقوع أكبر عدد من الضحايا.

وفي ولاية شمال دارفور غربي السودان، قال الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين السودانيين إن 5 أشخاص قتلوا -في حصيلة أولية- إثر قصف قوات الدعم السريع لمعسكر زمزم للنازحين، جنوبي مدينة الفاشر.

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية