اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1ـ مع اقتراب ذكرى مولد "كلمة الله " يسوع، علينا منه السلام، نتذكّر، في هذه الأيّام المثقلة بالاَلام، ما نقله عنه حواريّوه من أنّه جاء لكي "يكون على الأرض السلام وفي الناس المسرّة". ولمّا كانت الحروب وما تزال تزداد اتّساعًا واشتعالًا والسلام يزداد ابتعادًا، والناس ما عرفوا، بعدُ، ما أراده لهم من مسرّة فمنْ حقّهم وسائر ناشدي العدل والكرامة والسلام أن يطمئنوا الى جواب حاسم عن سؤال: مَن هو أو من هم المسؤولون عن فشل ما جاء من أجله الداعي بالطوبى لفاعلي السلام؟

2ـ أما حان لأهل الحرص على ان تنقل الشاشات، في الاحاد وفي مختلف المناسبات، عظاتهم والشعائر والطقوس والصلوات، أما حان لهم ان يعرفوا أنّ حرصهم هذا ليس دليلا على الايمان ولا على اشعاع الايمان. هذا الحرص، اغلبه، دريئةٌ يتلطّى خلفها كثيرون من أهل النفاق ومختلف مساوىء الاخلاق. لا دليل الّا ما قاله من هو "الطريق والحق الحياة": من ثمارهم لا من عظاتهم تعرفونهم.

3ـ لبنان على موعد، في التاسع من الشهر المقبل، مع استحقاقٍ سيضعه على أحد مفرقين: فامّا أن يكون له رئيسٌ يملأ الفراغ الكبير الكبير ويسير به الى النجاة من الشرير، وامّا أن تنحدر به التسويةُ الى رئيسٍ يمتلىء بالفراغ الكبير، فتُكتَبُ في "عهده" نهايةُ لبنان الكبير...

4ـ اذا كان انتصار الحقّ هو الغاية الأسمى لدى أحرار نذرتهم أقدارهم للحق فانّ ما يضاهي ذلك في السمو فالاصرار، رغم التضحيّات، على الاستمرار في الصراع مع الباطل حتّى سحقه في اَخر التحوّلات والماَسي .

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين