اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


ارتفعت أسعار النفط قليلا، أمس الأربعاء، مع بقاء المستثمرين حذرين قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة ومع تقييم أثر فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا على الإمدادات.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا أو 0.44 بالمئة إلى 73.51 دولار للبرميل ، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.46 بالمئة إلى 70.40 دولار للبرميل.

ويقول محللون إن السوق تترقب مؤشرات عن تحركات أسعار الفائدة في العام المقبل بعد اجتماع للجنة السوق المفتوحة للاحتياطي الفيدرالي الذي ينتهي في وقت لاحق من أمس الأربعاء.

وقال ييب جون رونج، محلل السوق الاستراتيجي في آي.جي بشأن عامل آخر قد يؤثر في الأسعار "فرض الغرب لعقوبات إضافية (على روسيا) قد يحد من بعض الخسائر في جلسة اليوم لكن الحذر لا يزال سائدا قبل الاجتماع" في إشارة لاجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف "بالنظر لما سيحدث في القريب العاجل، من المرجح أن تبقى أسعار النفط في نطاقها الضيق الحالي... مع توقع استمرار ذلك حتى نهاية العام".

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، الأربعاء، للمرة الثالثة، منذ بدء دورة تيسير السياسة النقدية. وتقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الاقتراض مما قد يعزز النمو الاقتصادي ويزيد بدوره الطلب على النفط.

واعتمد الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا، مضيفا 33 سفينة أخرى من أسطول الظل الروسي المستخدم لنقل النفط الخام أو المنتجات البترولية. كما فرضت بريطانيا عقوبات على 20 سفينة لنقل النفط الروسي غير المشروع.

وقد تؤدي العقوبات الجديدة إلى زيادة تقلب أسعار النفط على الرغم من أنها لم تنجح حتى الآن في إبعاد روسيا عن تجارة النفط العالمية.

وفي الولايات المتحدة، نقلت مصادر عن بيانات معهد البترول الأميركي أمس الاول الثلاثاء أن مخزونات الخام هبطت 4.69 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 كانون الاول. وقالت المصادر إن مخزونات البنزين ارتفعت 2.45 مليون برميل، كما صعدت مخزونات نواتج التقطير 744 ألف برميل.

 

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان