اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون الى بيروت يجب ان تكون موضع ترحيب واهتمام، لان فرنسا تبذل كل جهدها من اجل العمل لمصلحة لبنان العليا والاستقرار فيه من اجل تنفيذ القرار 1701 ومراقبة وقف اطلاق النار، وهي تلعب دورا هاما مع الاميركيين في لجنة مراقبة وقف اطلاق النار.

كما ان الرئيس ماكرون يريد تهنئة انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون وتهنئة تكليف القاضي نواف سلام رئيسا لتشكيل الحكومة الجديدة، وفي ذات الوقت هو ليس بعيدا عن الثنائي فهو على علاقة جيدة مع الرئيس بري رئيس مجلس النواب وعلى تواصل هاتفي معه، كذلك فان فرنسا لم تقطع علاقاتها ابدا مع حزب الله بل ان الموفد الرئاسي جان ايف لودريان يجتمع مع الكتلة النيابية كتلة الوفاء للمقاومة ويتباحث معها في كل المواضيع.

الرئيس الفرنسي سيبحث اوضاع لبنان ومستقبله وعن الاستقرار فيه والاستثمار الاقتصادي والمالي والتحضير لمؤتمر دولي لمساعدة لبنان كذلك دعمه من صندوق الدعم الدولي والبنك الدولي من اجل تسليفه قروضا للنهضة الاقتصادية والمالية وخاصة الاعمار.

لذلك ينتظر اللبنانيون ان يسعى الرئيس الفرنسي ماكرون الى التوصل الى حل لازمة تشكيل الحكومة وجعل التقارب بين الرئيس المكلف نواف سلام والثنائي الشيعي يصل الى نوع من التفاهم على تشكيلها ما يرضي الطرفين.

وفي هذا الظرف الذي يمر فيه لبنان وهو على ابواب الخروج من ازماته الكبيرة الى الامل والانفراج، لا بد من تسويات ترضي الاطراف خاصة الثنائي الشيعي لتشكيل الحكومة بشكل متوازن ومنفتح على الجميع.

«الديار»

الأكثر قراءة

دعم دولي لولادة حكومية قيصرية بثقة متواضعة الدوحة تعود الى بيروت من جديد... دعم للمؤسسات ونفط وغاز واشنطن لنتنياهو: لاستبعاد خيار تجدد المعارك في لبنان