غيّب الموت المخرج المخضرم ديفيد لينش عن 78 عاماً متأثراً بمشاكل في الرئتين، بعدما قضى أكثر من نصف قرن صانعاً ماهراً للأفلام في هوليوود أمام الكاميرا وخلفها مع اهتمام بالرسم والموسيقى والكتابة، تميزت أفلامه بالعمق والرومانسية والغموض.
لطالما واجهت المخرج ديفيد لينش حملات نقدية قاسية وصفت أفلامه بالإغراق في الرمزية إلى حد التعمية مما جعل الراحل عن 78 عاماً يثبت العكس عندما صور: الرجل الفيل، وكان فيلماً واقعياً كامل الوضوح، وعندما عاد إلى الأسلوب الذي يفضله كما في dune – عام 1984 – واجه فشلاً إعترف به، وإذ ظهرت نسخة جديدة من الفيلم صورها المخرج فيلدوف العام المنصرم أعلن لينش أن الأمر لا يعنيه إطلاقاً.
أهم جوائزه الأوسكار الفخري الذي حازه قبل 5 سنوات، لتبقى في الذاكرة عناوين عدد من أفلامه: بلو فالفيت، الرجل الفيل، رأس ممحاة، طريق مولهولاند، توين بيكس، النار تمشي معي، وآخر ما صوره: إمبراطورية الداخل، وكان واثقاً من إكتشاف النقاد لقيمة أفلامه ومستواها بعد سنوات من إطلاقها، على أساس أنهم سيفهمونها بعد مشاهدتها أكثر من مرة.
توفي لينش قبل 4 أيام من احتفاله بعيد ميلاده في العشرين من كانون الثاني الجاري، تاركاً مجموعة أفلام قيّمة، و4 أبناء من 4 زوجات، وكان الأحب إلى قلبه السفر إلى أماكن لم يعرفها من قبل، وميله إلى النقاشات الفلسفية ونظريات الحياة بعد الموت.
يتم قراءة الآن
-
ترامب يرفع العقوبات عن سوريا و«يشترط» لمساعدة لبنان طرابلس تحت الضغط: شارع غاضب وانتخابات معلّقة قضية «المرفأ» تتحرك و«المتقاعدين» الى التصعيد
-
رئيس أميركي في المزاد العلني
-
أيّ صفقات استراتيجيّة بعد الصفقات الاقتصاديّة؟
-
التنسيق الجنبلاطي – الإرسلاني قائم ومستمرّ... وظهر في الانتخابات البلديّة لقاء خلده أكد تجنيب لبنان ما يحدث في سورية من توترات مذهبيّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:12
ترامب: ميزانية الجيش الأميركي هي الأكبر على الإطلاق
-
13:11
ترامب: ممتنون لسفيرنا الرائع في الدوحة
-
13:10
ترامب: إيران "مفلسة" ولا تستطيع تمويل حماس أو أي طرف أخر
-
13:10
ترامب: الجيش الأميركي سيصبح أكثر قوة مما كان عليه بالسابق
-
13:09
ترامب: سننفق 10 ترليونات دولار على القوات المسلحة خلال السنوات العشر المقبلة ونريد بناء قبة ذهبية لحماية أجوائنا
-
12:47
سجال كبير في مجلس النواب على خلفية إقرار البند 70 وإعتراض نواب "الجمهورية القوية" عليه على قاعدة أن المتضررين هم كثر ومنهم قطاع السياحة وأصحاب المطاعم والفنادق فلماذا التعويض فقط لكل من تضرر على القرى الحدودية
