اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أنهى ليفربول تعثراته المتتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز بفوز قاتل على برينتفورد في عقر داره بهدفين دون رد، أمس السبت، في الجولة 22 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتكفل البديل داروين نونيز بتسجيل هدفي الريدز في الدقيقتين 90+1 و90+3، ليعزز الفريق صدارته للترتيب برصيد 50 نقطة، فيما توقف برينتفورد عند 28 نقطة في المركز الحادي عشر.

كان ليفربول المبادر بالتهديد مبكرا من ركنية ارتقى لها كوناتي، موجها كرة رأسية بجوار القائم الأيمن.

وجاء الرد من برينتفورد بعد دقيقتين عن طريق دامسجارد، الذي كان قريبا من التقدم لفريقه بهدف مبكر، لكن تسديدته أخطأت المرمى.

بعدها ذاد مارك فليكين عن مرماه بتسديه بسهولة لمحاولة جاكبو الذي وجه الكرة في منتصف المرمى.

ورد أليسون على نظيره في برينتفورد، بتصديه أيضا لتسديدة أطلقها مبيومو من على حافة منطقة الجزاء.

وحاول دياز استغلال عرضية مثالية داخل منطقة الجزاء، بتوجيه الكرة برأسه بجوار القائم الأيسر، قبل أن يسدد زميله غرافنبيرش كرة من مسافة متوسطة، لكن براعة فليكين حالت دون عبورها إلى الشباك.

واستمرت الهجمات المتبادلة بين الفريقين، إذ عاد مبيومو لتهديد مرمى أليسون بتسديدة لم يجد الحارس البرازيلي صعوبة في التصدي لها.

وبعد فرصة ضائعة على كوناتي، رد برينتفورد بركلة حرة أرسل منها عرضية نحو نورغارد، الذي قابلها برأسية علت العارضة.

ووقف فليكين من جديد حائلا أمام تسديدة سوبوسلاي، الذي عاد بعدها لتوجيه تصويبة صاروخية ارتطمت بالعارضة.

وقدم صلاح هدية على طبق من ذهب لزميله جاكبو بتمريرية حريرية داخل منطقة الجزاء، بينما كان الأخير بمفرده، لكنه سددها بغرابة بعيدا عن المرمى، مهدرا فرصة هدف محقق للضيوف.

وقبل نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي، قابل سوبوسلاي تمريرة عرضية بتسديدة مباشرة، لكنها ذهبت ضعيفة بين يدي حارس أصحاب الأرض.

مع بداية الشوط الثاني، سنحت فرصة أمام سوبوسلاي بعد تلقيه تمريرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد الكرة بجوار القائم.

وعاد جاكبو لإهدار الفرص بتسديدة ضعيفة بالقرب من المرمى، ليحولها فليكين إلى ركنية بسهولة، قبل أن يتصدى الأخير لتسديدة أخرى من دياز أطلقها من على حافة المنطقة.

وفي ظل صعوبة الوصول للشباك، دفع أرني سلوت مدرب الريدز، بمهاجمه داروين نونيز، الذي وصلته كرة عرضية بعد نزوله مباشرة، لكنه وجه الكرة برأسه بعيدا عن المرمى.

وكاد ليفربول أن يستغل الركنيات المتكررة بعدما أرسل روبرتسون عرضية ارتقى لها ماك أليستر، موجها الكرة برأسه بجوار القائم.

وكثف ليفربول ضغطه الهجومي على مضيفه، أملا في إحراز هدف التقدم، فيما حاول برينتفورد استغلال المساحات الشاغرة في الخلف بشن هجمات مضادة خاطفة.

وبعد هجمة مرتدة سريعة، قام مبيومو بمقابلة عرضية متقنة بضربة رأسية ضعيفة، لم يجد أليسون صعوبة في إيقافها.

وكاد أليكسندر أرنولد أن يكسر صمود برينتفورد بتصويبة صاروخية بعيدة المدى، إلا أن كرته مرت بجوار القائم.

ومع نهاية الوقت الأصلي، أدرك ليفربول مراده بهدف قاتل عن طريق نونيز الذي قابل تمريرة عرضية بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.

ولم يكتف نونيز بهذا الهدف، بل عاد بعدها مباشرة لإضافة الهدف الثاني بعد هجمة خاطفة أنهاها إيليوت بتمريرة نحو المهاجم الأوروغواياني، الذي هيأها لنفسه قبل أن يسدد الكرة بقوة إلى الشباك.

وأوقف بورنموث سلسلة انتصارات مضيفه نيوكاسل، وتغلب عليه (4-1).

تقدم بورنموث بهدف سجله جاستين كلويفرت في الدقيقة (6)، لكن فرحته بالتقدم لم تدم طويلا حيث تمكن نيوكاسل من تعديل النتيجة في الدقيقة (25) عن طريق برونو غيماريش.

وقبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة واحدة أضاف كلويفرت الهدف الثاني له ولبورنموث.

وفي الشوط الثاني، ووسط محاولات نيوكاسل لتعديل النتيجة تمكن جاستين كلويفرت من تنصيب نفسه كبطل للمباراة بعدما سجل الهدف الثالث له (هاتريك) ولفريقه في الدقيقة (90+2)، وبعدها بـ6 دقائق أضاف بورنموث الهدف الرابع عن طريق ميلوس كيركيز.

بهذا الفوز، رفع بورنموث رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس، في حين توقف رصيد نيوكاسل عند 38 نقطة في المركز الرابع.

وتفادى بورنموث الخسارة في المباراة العاشرة على التوالي بالدوري، محققًا انتصاره السادس في آخر 10 مباريات بالمسابقة، وهو الفوز العاشر للفريق في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 5 مباريات والتعادل في سبع.

في المقابل، أصبح فريق نيوكاسل مهددا بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب، بعدما تلقى أول خسارة له بعد 6 انتصارات متتالية.

والخسارة هي السادسة لنيوكاسل بالدوري، مقابل الفوز في 11 مباراة والتعادل في 5 مباريات، كما أن هذه الخسارة تأتي بعد 9 انتصارات متتالية حققها الفريق بكل البطولات، حيث ترجع آخر خسارة تلقاها الفريق إلى يوم 7 كانون الأول عندما خسر أمام مضيفه برينتفورد (2-4) بالدوري.

كما أصبحت هذه الخسارة هي أول خسارة لنيوكاسل على أرضه منذ 25 تشرين الثاني عندما خسر أمام وست هام (2-0)، ومن بعد هذه المباراة خاض نيوكاسل 5 مباريات على أرضه فاز في 5 وتعادل في واحدة.

وفي باقي النتائج، فاز فولهام على ليستر سيتي (2-0)، وكريستال بالاس على وست هام (2-0).

ألمانيا

واصل بايرن ميونيخ انتصاراته في الدوري الألماني، بالتغلب على ضيفه فولفسبورغ (3-2)، أمس السبت في ملعب أليانز أرينا، ضمن مباريات الجولة رقم 18.

وسجل ثلاثية بايرن كل من: ليون غوريتسكا (20 - 62)، ومايكل أوليسيه (39)، بينما أحرز ثنائية فولفسبورغ: النجم الجزائري محمد عمورة (24 - 88).

وعزز العملاق البافاري صدارته لجدول الترتيب، بعدما رفع رصيده إلى 45 نقطة، فيما تجمد رصيد فولفسبورغ عند 27 نقطة، في المركز السابع.

وفي باقي النتائج، فاز شتوتغارت على فرايبورغ (4-0)، وسانت باولي على هايدنهايم (2-0)، ووهفنهايم على هولشتاين كيهل (3-1)، وتعادل بوخوم مع لايبزيغ (3-3).

اسبانيا

قلب إشبيلية، تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 2-1 على مضيفه جيرونا، أمس السبت، ضمن منافسات الجولة 20 من الدوري الإسباني.

وتقدم جيرونا في الدقيقة 36 عن طريق آرناو مارتينيز، قبل أن يدرك إشبيلية، التعادل في الدقيقة 59 عن طريق ساؤول نيغويز.

وفي الدقيقة 88، سجل دودي لوكيباكيو الهدف الثاني لإشبيلية، ليحقق الفريق، أول فوز له في العام الجديد.

ومنذ انطلاق عام 2025، خسر إشبيلية أمام ألميريا في كأس ملك إسبانيا، وتعادل مع فالنسيا بالجولة الماضية بالدوري.

ورفع إشبيلية، رصيده إلى 26 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد جيرونا، الذي فاز في آخر جولتين، عند 28 نقطة في المركز الثامن.

الأكثر قراءة

سلام متمسك بصلاحياته: لست «ليبان بوست»... عقبات امام التأليف؟ التعيينات الأمنية على نار حامية... هل تبدأ المداورة من المراكز الهامة؟ ماكرون لفريقه: مؤتمر لإعادة الاعمار في بيروت بحضور دولي