اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1- إلى مُحلّلي "غبّ الطلب" من كثيري الإطلالات على الشاشات: قُوا نفوسكم من لعنات الخيبات الآتية بأن لا تعدوا السامعين بفرجٍ قريب. حسبُ الناس، في هذه المرحلة من التحوّلات، التقاطُ الأنفاس. فلقد شارف اللبنانيون، أغلبُهم، على الموت اختناقًا من كثرة الخيبات متتاليةً لسنواتٍ عجافٍ طِوال. وكثرةُ الأحلام بالخلاص، تحليلًا ووعودًا، لا تشقّ طريقًا يوصل الحالمين به إليه...

-هل يفعلها جوزاف عون ومعه نوّاف سلام فتتحقّق في هذا العهد عدالةٌ افتقدناها لعهود؟ الشعب، ببقايا أحراره الأحرار الصادقين، مدعوٌّ إلى ملاقاة وعد العهد ومواكبته، لا في منتصف الطريق، بل من أوّله. علّنا، بهذه المواكبة، نوقف مزيدًا من الجنائز في موكب التاريخ.

2- لا يمكن لفاسدٍ أن يكون مقاومًا أو نصيرًا للمقاومة. هو، في أحسن أحواله، تاجرٌ يبيع ويشتري ولكن بغير عدل الله. هي حقيقة لا تخفى على متمرّس بالصراع. وعليه، يساورنا عجبٌ بل ارتيابٌ من إصرار بعضهم على استنصار مشهودٍ له بطول الباع في البيع، في الشراء وفي مختلف أسواق الفساد.

3- مثَلُ المدّاح مثَلُ النبّاح. كلاهما الهوانُ هواه. أحدهما ما صاتَ إلّا لكي تُلقمه ما يسدّ به فاه.

الأكثر قراءة

سلام متمسك بصلاحياته: لست «ليبان بوست»... عقبات امام التأليف؟ التعيينات الأمنية على نار حامية... هل تبدأ المداورة من المراكز الهامة؟ ماكرون لفريقه: مؤتمر لإعادة الاعمار في بيروت بحضور دولي