اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


يا ايها الرئيس، لك مني رسالة من الشعب...

"يا أيها الرئيس مسؤولياتك كبيرة تجاه وطنك فهو يحتاج إلى مناقبيتك المعهودة وشجاعتك وصدقك بالعمل.

يا أيها الرئيس، على عاتقكم مسؤولية كبيرة جداً، فأنتم تحملون مصير الشعب في يديكم، وتتحملون حياة ملايين الأفراد التي تعتمد على قراراتكم وإجراءاتكم اليومية. يجب أن تكونوا على دراية تامة بأوضاع البلاد واحتياجات شعبكم، وأن تعملوا بجدية وإخلاص للارتقاء بالوطن ورفع مستوى حياة المواطنين.

إن كونك رئيسا لبلدنا يعني أنك تتحمل مسؤولية كبيرة لشعبك ولمستقبله. لذلك، أقول لك يا فخامة الرئيس القائد، أنت بحاجة إلى أن تكون شجاعا في اتخاذ القرارات وإجراء الإصلاحات الضرورية التي تضمن حماية الشعب وازدهاره .

أدعوك أن تكون قائدا حكيما، يستمع إلى صوت الشعب ويعمل على تلبية حاجاته ومطالبه بدءا من إعادة ودائعه وجنى اعماره. إعادة العدل الى بيته هو الأساس، فالقضاء هو اولوية مطلقة. ايضا الاستثمار في التربية والثقافة هو رأس المال اللبناني النظيف كذلك صون الأمن من خلال تحصين الوحدة الداخلية وضبط الحدود والاقتصاد هما من اولى الأولويات.

 اناشدك أن تكون عادلا ومساويا في توزيع الثروة والفرص بين جميع فئات المجتمع وفي الأخص الأكفاء منهم، بحيث يتمتع الجميع بحقوقهم بكرامة وعدالة.

عليك مسؤولية الحريات، ادعوك أن تكون حريصا على تعزيز الديموقراطية وحقوق الإنسان، وأن تعمل على بناء مؤسسات قوية وشفافة وتحافظ على استقرار البلاد وتحقيق التقدم والازدهار. عهدناك من خلال المؤسسة العسكرية مثالا يحتذى به للشباب قادة المستقبل، ونأمل أن تزداد حكمة ومعرفة وصبرا ونزاهة وإخلاصا لخدمة الوطن.

أيها الرئيس، نحن الشعب، الذي اختاركم أن تكونوا رئيسا له. نحن نضع ثقتنا فيكم ونمنحكم السلطة لتقودوا البلاد الى بر الأمان. لقد جئتم إلى سدة الحكم بوعود كثيرة وطموحات كبيرة، ونحن نريد أن يكون خطابكم هو بيان الحكومة العتيدة وخريطة خلاص لبنان.

في النهاية، أقول لك يا أيها الرئيس، إن مهمتك ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة. بالشجاعة والإصرار، يمكنك تحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى إليها وتجعل من بلدنا مكانا أفضل لجميع مواطنيه. فلا تخذل ثقة من انتخبوك، ولا تنس أنك تحمل مصير وطن بأكمله في يديك. فإن تركتم بصمة إيجابية في تاريخ بلدكم، فسيذكركم التاريخ  والناس بالخير والشكر والامتنان.

فلنعمل جميعا من أجل بناء مجتمع أفضل ودولة مزدهرة، ولنجعل العدالة والتنمية هدفنا جميعا".

 

الأكثر قراءة

سلام متمسك بصلاحياته: لست «ليبان بوست»... عقبات امام التأليف؟ التعيينات الأمنية على نار حامية... هل تبدأ المداورة من المراكز الهامة؟ ماكرون لفريقه: مؤتمر لإعادة الاعمار في بيروت بحضور دولي