كشف الأمين العام لجمعية مصارف لبنان الدكتور فادي خلف أن "المصارف اللبنانية تتحضر لإعادة تنشيط عملها بما يدعم القطاعات الإنتاجية ويعزز النمو الاقتصادي"، موضحاً أن "ذلك يشمل توفير التمويل للمشاريع الاقتصادية بشروط عادلة ومناسبة، على أن يسبق ذلك إصدار التشريعات اللازمة التي تعالج الثغر القانونية التي كان لها أثرها الكبير باستفحال الأزمة النظامية الحالية".
كلام خلف جاء في افتتاحية التقرير الشهري للجمعية حول تطورات كانون الأول 2024، بعنوان "الفرص المتاحة بين "عون" الدول الصديقة و "سلام" منتظر"، وجاء فيها: "مع انتخاب فخامة الرئيس العماد جوزاف عون وتسمية القاضي نواف سلام رئيسًا لمجلس الوزراء، يدخل لبنان مرحلة جديدة تحمل في طياتها الأمل في استعادة الاستقرار والنهوض الاقتصادي. هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لتنفيذ الإصلاحات الضرورية وتجاوز التحديات التي تواجه البلاد.
1. استعادة الثقة الدولية والمحلية: إن انتخاب الرئيس عون وتسمية القاضي نواف سلام ينعشان الأمل بإعادة بناء الثقة بلبنان، داخلياً وخارجياً. يتطلب ذلك تطبيق إصلاحات جذرية تشمل تعزيز الحوكمة، تحديث القوانين، وتفعيل دور القضاء المستقل.
2. معالجة عادلة للودائع: ما جاء في خطاب القسم من ناحية حماية حقوق المودعين، يتماهى مع قرار مجلس شورى الدولة الذي أكد رفضه لأي إجراءات تؤدي إلى الاقتطاع من الودائع. إن المصارف على كامل الاستعداد للتعاون المستمر مع مصرف لبنان والدولة اللبنانية لإيجاد الحلول العادلة.
3. إعادة هيكلة القطاع العام والقطاع المصرفي: يتطلب الوضع الحالي صياغة خطة شاملة لإعادة هيكلة الإدارة العامة، الدين العام، مصرف لبنان، والمصارف، بحيث تكون متكاملة ومتوازنة، مع إشراك الأطراف المعنية كافة.
4. تفعيل العمل المصرفي: المصارف اللبنانية تتحضر لإعادة تنشيط عملها بما يدعم القطاعات الإنتاجية ويعزز النمو الاقتصادي. يشمل ذلك توفير التمويل للمشاريع الاقتصادية بشروط عادلة ومناسبة. على أن يسبق ذلك إصدار التشريعات اللازمة التي تعالج الثغرات القانونية التي كان لها أثرها الكبير باستفحال الأزمة النظامية الحالية.
5. تحسين بيئة الأعمال: يُعد جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة أحد أهم الأهداف التي تصب حتما في تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات والأعمال المصرفية.
6. رفع لبنان عن اللائحة الرمادية: إن الالتزام بالإجراءات الدولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب هو أولوية قصوى. إن إزالة لبنان عن هذه اللائحة ستسهم في تعزيز الثقة بالنظام المالي اللبناني وجذب الاستثمارات.
7. تخفيف الضغوطات التضخمية: مع استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، بشكل لا يتعارض مع المتغيرات الاقتصادية، يمكن للسياسات المالية والنقدية أن تقلل من الضغوطات التضخمية، مما يحسن من القدرة الشرائية للمواطنين ويعزز النمو الاقتصادي.
8. التعاون مع الجهات الدولية: يمثل التعاون مع المجتمع الدولي فرصة لتحصيل المساعدات والقروض اللازمة لدعم السيولة في مصرف لبنان مما يساعد في تعزيز قدرة المصارف على تمويل الاقتصاد.
ختاماً، وبحسب ما ورد في بيانها الصادر بتاريخ 10 كانون الثاني 2025، ترى جمعية مصارف لبنان أن العهد الجديد بداية لمرحلة إصلاحية تعيد هيبة الدولة وتضع لبنان على مسار التعافي والنهوض. إن المصارف شريك استراتيجي في تحقيق هذه الأهداف، بما يحقق مصلحة الجميع ويعيد للبنان مكانته الريادية كمركز مالي واقتصادي متقدم في المنطقة".
يتم قراءة الآن
-
بشرى سارة من مصرف الاسكان : القرض بات ١٠٠ الف دولار لشراء السكن و١٠٠ الف للبناء و٥٠ الف للترميم حبيب للديار :هدفنا وقف نزف هجرة الشباب ولا وساطات بل منصة تقبل الطلبات
-
ساعة اهتزت عظام نتنياهو
-
ترامب سنجتمع مع ايران الاسبوع القادم وقد نصل معها الى اتفاق الرئيس عون يشدد على اهمية اليونيفيل واستفزاز «اسرائيلي» ضد قادة القوات الدولية بعد تفجير كنيسة مار الياس بدمشق تهديدات داعشية لكنائس حمص وحماة وحلب
-
النزوح السوري الجديد الى شمال لبنان: روايات مذهلة عن مجازر وخطف وسبي واغتصاب
الأكثر قراءة
-
ترامب سنجتمع مع ايران الاسبوع القادم وقد نصل معها الى اتفاق الرئيس عون يشدد على اهمية اليونيفيل واستفزاز «اسرائيلي» ضد قادة القوات الدولية بعد تفجير كنيسة مار الياس بدمشق تهديدات داعشية لكنائس حمص وحماة وحلب
-
بشرى سارة من مصرف الاسكان : القرض بات ١٠٠ الف دولار لشراء السكن و١٠٠ الف للبناء و٥٠ الف للترميم حبيب للديار :هدفنا وقف نزف هجرة الشباب ولا وساطات بل منصة تقبل الطلبات
-
خداع الرئيس ترامب لايران واسرائيل معا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ
عاجل 24/7
-
23:16
زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد: حان وقت إنهاء الحرب في غزة وعلى القيادة أن تعرف كيف تغير استراتيجيتها عندما تفشل، وليس من الصواب أن نترك مقاتلي الجيش "الإسرائيلي" داخل غزة ليكونوا أهدافا لمزيد من الهجمات.
-
23:16
65 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
-
23:16
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: قلقون من تصاعد العنف بالضفة وندين هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
-
23:15
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: لدينا مباحثات ومداولات داخلية بشأن مصالح الشعب الإيراني وهي مسألة منفصلة عن التفاوض، ولا ينبغي أخذ بعض التكهنات بشأن استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة على محمل الجد.
-
22:31
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: الصراع بين "إسرائيل" وإيران أصبح من الماضي وذلك يفتح الباب أمام تطوير العلاقات مع كل دول الشرق الأوسط.
-
22:17
الديوان الأميري القطري: الرئيس التركي أشاد بالجهود التي بذلها أمير دولة قطر في تيسير التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
