اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استضافت الهيئات الاقتصادية برئاسة رئيسها الوزير السابق محمد شقير سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني امس في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وعُقد اجتماع عمل موسع خصص للبحث في آخر التطورات في لبنان وسبل تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية وتعزيز التعاون والشركة بين القطاع الخاص في البلدين ودور قطر في إعادة الإعمار وفي تطوير البنية التحتية في لبنان.

بدايةً، تحدث شقير فرحب بالسفير القطري، شاكراً قطر أميراً وحكومةً وشعباً، "على محبتها واهتمامها الكبير بلبنان ووقوفها الدائم الى جانبه، وهذا ما يمكن وصفه: بأرقى العلاقات الإنسانية والأخوية بين شعبين شقيقين"، مقدراً ما قامت به تجاه لبنان بدعم صموده وحل أزمته السياسية ووقف العدوان الإسرائيلي، وما تقوم به حالياً لإعادة لبنان الى الحضن العربي وما تطرحه من مشاريع كبرى لإعادة النهوض ببلدنا".السعي لبناء أفضل العلاقات في ما بيننا وتحقيق نقلة نوعية في علاقاتنا الاقتصادية والإنسانية كي تكون نموذجاً يحتذى به في العلاقات الأخوية العربية العربية".".

وقال "نقدر عالياً النهضة الكبيرة الحاصلة في قطر الشقيقة ونتمى لها دوام الاستقرار والازدهار، ونشكركم لاحتضان الجالية اللبنانية التي تعتبر نفسها في بلدها الثاني وبين أهلها، على أمل أن يكون لبنان محط استقطاب للاستثمارات القطرية ومركزاً إقليمياً للشركات القطرية وكذلك مكاناً مميزاً للسياحة للاشقاء القطريينن"، مؤكداً ثقته بوجود الكثير من العوامل والمقومات بين البلدين التي تؤسس لعلاقات اقتصادية استراتيجية، و "نحن سنكون عاملين وداعمين لكل ما يساهم في تحقيق هذه الأهداف الرائدة".

السفير القطري

ثم تحدث السفير القطري فشكر الوزير شقير على كلمته "الطيبة"، وقال "نحن نُكّمِل اليوم ما قاله رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمام فخامة الرئيس جوزاف عون والمسؤولين في لبنان، وأبلغهم أن هناك دعما قطريا آتيًا في جميع المجالات وخاصةً في المجال الاقتصادي"، مشيراً الى وجود رغبة لدى رجال أعمال قطريين للإستثمار في لبنان في مجالات مختلفة لا سيما في البنية التحتية التي تحدث عنها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مثل الطاقة الكهربائية، النفط والغاز، إدارة الموانيء، المطار وغير ذلك.

وأكد على أن قطر دائماً داعم للبنان، "فنحن نحب اللبنانيين ونتعامل معهم كإخوة، كما إننا أكبر داعم للجيش اللبناني، واستقرار لبنان مهم جداً لنا. كما أن قطر مشاركة في الجهود الدولية بخصوص إنهاء احتلال الجيش الاسرائيلي للأراضي اللبنانية. ونعمل قدر المستطاع على انسحاب الجيش الاسرائيلي من الجنوب وتطبيق القرار 1701 بأسرع وقت ممكن إلى جانب تحقيق الاستقرار".

وختم بالتأكيد على إعطاء بلاده أولوية لتنمية العلاقات الاقتصادية مع لبنان وتعزيز الشركة والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين

ثم دار حوار بين السفير القطري وأعضاء الهيئات الإقتصادية، تناول الأفكار والفرص الإستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات والمجالات وإمكانات التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في لبنان وقطر وخارجهما.

وفي نهاية الاجتماع، تم الإتفاق على تنظيم زيارة للقطاع الخاص اللبناني برئاسة شقير الى قطر، وتنظيم زيارة قطرية مماثلة الى لبنان للبحث بشكل مباشر بالفرص الاستثمارية وإمكانات التعاون ومتطلبات التنمية.

الأكثر قراءة

الحدود الجنوبية والشرقية «قنبلة» موقوتة في طريق الحكومة اسرائيل تروّج لتأجيل جديد ولبنان ينتظر الموقف الاميركي! الجيش يرفع جهوزيته بقاعا وتهجير للبنانيين من داخل سورية