اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بيان صادر عن القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان:

تعقيبًا على التصريحات المرفوضة التي أطلقتها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغو، تؤكد القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أن هذا الكلام يمثل تدخلًا سافرًا في الشأن اللبناني الداخلي، وخرقًا واضحًا للأعراف الدبلوماسية، ما يستوجب موقفًا رسميًا حازمًا من وزارة الخارجية اللبنانية عبر استدعاء السفيرة الأميركية في بيروت فورًا وإبلاغها احتجاج لبنان الرسمي على هذه التصريحات التي لا نقبل بها بأي شكل من الأشكال.

إن هذا التصريح يعكس وهْمًا أميركيًا متجدّدًا بأن لبنان قد أصبح تحت الوصاية الأميركية، لكن الواقع سيثبت عكس ذلك تمامًا. فلبنان كان وسيبقى بلدًا حرًا، سيدًا ومستقلًا، لا يخضع للإملاءات الخارجية، وقراره السياسي يصنعه شعبه وقواه الوطنية وليس أي سفارة أو مسؤول أجنبي.

ونذكّر الإدارة الأميركية بأن حزب الله مكوّن وطني لبناني أصيل، يتمتع بأوسع تأييد شعبي في البلاد، ولا يحق لأي جهة خارجية أو داخلية أن تفرض “فيتو” على دوره الوطني .

كما نؤكد أن كل محاولات النيل من المقاومة باءت بالفشل، وأن الرهان على هزيمتها ليس سوى سراب سياسي سيتحطم أمام صلابة الواقع اللبناني. ولعل واشنطن، قبل أن تطلق أوهامها، عليها أن تتذكر جيدًا ما حل بمشاريعها في العراق وأفغانستان، وكيف خرجت جيوشها مذلولة بعد فشلها في فرض سيطرتها على شعوب أبت أن ترضخ للهيمنة.

إننا في حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، إذ ندين هذه التصريحات الاستعلائية، نؤكد مجددًا أن لبنان ليس ساحة مستباحة، وأن مقاومته وشعبه سيبقون عصيين على كل مشاريع الهيمنة والوصاية، والأيام بيننا.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الأحد التاريخي: تشييع القادة واستفتاء شعبي على قوة حزب الله الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة الجيش اللبناني يقود الخطة الأمنية في يوم التشييع