عرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، عن ارتياحه لتشكيل الحكومة الجديدة وانتظام المؤسسات الدستورية بعد فترة طويلة من الفراغ، آملا "أن تتمكن هذه الحكومة من تحقيق إنجازات حقيقية تعيد ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم".
وقال في بيان: "إننا نعوّل على المؤسسات الدستورية، رئاسة ومجلسا نيابيا وحكومة، لإخراج البلد من أزماته المزمنة على مختلف الصعد، وفي طليعة ذلك تحرير الأراضي اللبنانية من خلال انسحاب العدو الإسرائيلي بشكل كامل من الجنوب، والبدء بإعادة الإعمار كي يتمكن النازحون من العودة إلى أرضهم وبيوتهم بأسرع وقت ممكن".
وأضاف الخطيب: "نعرف تماما حجم الصعوبات التي تعترض طريق هذه الحكومة على مختلف الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية، لكننا نراهن على تعاون اللبنانيين جميعا مع الدولة من أجل قيامة البلد وتحرير أرضه وضبط حدوده، وتحقيق إصلاحات جذرية تفتح الطريق أمام دولة المواطنة ،كي يكون لبنان فعلا وطنا لجميع أبنائه، لا فضل فيه لمواطن على آخر إلا بمقدار ما يقدمه للوطن".
ورأى الخطيب أنّ "أمام السلطة التنفيذية مهمة عاجلة، وهي تعزيز العلاقات الطبيعية مع العالم الخارجي، لا سيما مع العالم العربي والإسلامي، وفي الطليعة تصحيح العلاقات والتفاهم مع الجارة سوريا في إطار الإحترام المتبادل، ومعالجة أزمة" النازحين السوريين و"إعادتهم إلى ديارهم، والحؤول دون أي أحداث على الحدود كتلك التي تشهدها الحدود الشمالية في منطقة الهرمل- حمص. وإلى أن يتم ذلك نطالب الدولة اللبنانية والمنظمات الدولية برعاية الأخوة السوريين الذين نزحوا في الفترة الأخيرة إلى لبنان بعد سقوط النظام، ويربو عددهم على المائة ألف نسمة بحسب ما نُمي إلينا، وهم متروكون لمصيرهم ومعاناتهم نتيجة النزوح القسري".
ورأى الخطيب أن "المخاطر التي تهدد منطقتنا نتيجة السياسات الدولية ، خاصة تلك التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية من خلال مشاريع جهنمية وتصريحات رعناء لا تراعي ادنى الاعتبارات الدبلوماسية او القوانين الدولية في احترام سيادة الدول، كل ذلك يتطلب من اللبنانيين التماسك والتضامن لمواجهة إنعكاس هذه السياسات على لبنان".
وشدد على أنّه "في هذا المجال نحذر من العمل على إفقاد لبنان عناصر قوته قبل أن تتوفر للدولة عناصر القوة ومنها المقاومة، والعمل على تعزيز قدرات الجيش والقوى الأمنية للدفاع عن لبنان وحماية حدوده ومواطنيه في الداخل ومن الخارج ، وكذلك العمل على استراتيجية دفاعية لمجابهة التهديدات الاسرائيلية والاستناد اليها كورقة قوة لدفع القوى الضامنة لتنفيذ الاتفاق 1701، وإجبار العدو على الانسحاب من الاراضي التي احتلها بعد توقيع الاتفاق، والتي تماطل في تنفيذ التزاماتها وتحاول من خلال الضغط الداخلي نزعها من يد لبنان، وقد فشلت كل المحاولات ومنها الضغط الاميركي في فرض حكومة امر واقع من دون مشيئة الطيف الشيعي وبيئة المقاومة".
يتم قراءة الآن
-
الكلام الأميركي تفجيري وغير مسبوق... عون: لا يعنينا الأنظار الى لقاء بري وأورتاغوس... والثنائي يردّ في 23 شباط مُسلحو «هيئة تحرير الشام» قصفوا قرى حدوديّة بالمسيّرات... قتلى وجرحى
-
الشيعة في خطر... لبنان في خطر أيها الرئيس أيّها الشيخ لا تشاركا في الحكومة
-
نتنياهو يعلن الحرب على السعودية
-
ياسين جابر: في جعبتي 73 قانوناً
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:27
وزير الخارجية المصري يبحث مع مستشار الأمن القومي الأميركى والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط مستجدات الأوضاع في المنطقة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي
-
23:10
أ ف ب: إسرائيل تعلن عزمها على تعزيز قواتها بشكل كبير حول غزة
-
23:10
أ ف ب: مصر تعبّر عن رفضها أي "مساس" بحقوق الفلسطينيين
-
22:59
جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي: موقف حماس رسالة إلى ترامب أنه مخطئ إذا اعتقد بعدم وجود مرحلة ثانية
-
22:30
أ ف ب: حماس تقول أنها منحت الوسطاء مهلة لدفع إسرائيل "للالتزام" ببنود اتفاق وقف النار
-
22:28
الجيش الإسرائيلي نفّذ تفجيرًا كبيرًا داخل بلدة ميس الجبل
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)