قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن فكرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب ضاعت وسط الضجيج تظهر أن الجائزة الحقيقية التي سيقدمها لإسرائيل قد تأتي في المستقبل القريب، وذلك في وقت يستعرض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة الاستيلاء على قطاع غزة باعتبارها الإرث الفوري لرحلته إلى واشنطن.
وأوضحت الصحيفة في مقال بقلم بن سامويلز أن ترامب أجاب في الساعات التي سبقت وصول نتنياهو عن سؤال حول ضم الضفة الغربية، بمقارنة حجم "إسرائيل" في الشرق الأوسط برأس قلم على مكتبه، وقال لاحقا إلى جانب نتنياهو "الناس يحبون فكرة الضم وسنعلن عن ذلك في الأسابيع الأربعة المقبلة".
ومن الطبيعي -حسب الكاتب- أن يضيع هذا التصريح وسط الضجة التي أعقبت إعلان ترامب "استيلاء بلاده على غزة" التي يعدها نتنياهو "أول فكرة جديدة منذ سنوات" في ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن نظرة سريعة إلى التقويم تُظهر أن ترامب بعد 4 أسابيع من ذلك الاجتماع سيُلقي خطاب حالة الاتحاد في الكونغرس.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو اختتم زيارته إلى واشنطن بالإصرار -خلال اجتماعاته مع ترامب والمشرعين الجمهوريين وقادة النفوذ الذين يشاركونه أيديولوجيته- على أن ترامب صحح أخيرا مسار العلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" بعد تصرفات الرئيس السابق جو بايدن، مناقضا بذلك مزاعمه السابقة بأن بايدن يعمل كواحد من أكثر المؤيدين التاريخيين ل"إسرائيل" أهمية في أميركا.
وفسرت الصحيفة مدح نتنياهو المتلهف لترامب بأنه من ناحية، تملق الأنا الضروري المطلوب من أي زعيم عالمي يطلب بركات الرئيس، ومن ناحية أخرى دفعة أولى من الشكر لخطة ترامب المذهلة للترحيل الجماعي للفلسطينيين والاستيلاء الأميركي على غزة.
وبغض النظر عن هذا، يقول الكاتب إن نتنياهو يغادر واشنطن حاملا مجموعة متنوعة من إجراءات ترامب ليستعرضها في الوطن، مثل الأوامر التنفيذية بشأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمحكمة الجنائية الدولية، والإعلان عن بيع أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار، وإعادة الالتزام بممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران.
وبالإضافة إلى ذلك، يشعر نتنياهو بالتشجيع بسبب إلقاء ترامب الشكوك على جدوى وقف إطلاق النار في غزة وتحويل انتباه العالم بعيدا عن عشرات الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نحو خطة غزة المروعة التي تترك أسئلة أكثر مما تقدم إجابات.
وفي غضون ذلك، سيستخدم ترامب خطته بشأن غزة كوسيلة ضغط على الملك الأردني عبد الله الثاني الذي يزور واشنطن هذا الأسبوع على أمل تجنب أي كوارث دبلوماسية أخرى، وإذا رفض الملك استقبال الفلسطينيين من غزة وانهار وقف إطلاق النار فقد يستخدم ترامب استئناف المساعدات الأميركية للأردن كجزرة والضم كعصا.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:02
بيان مصري - سعودي: نؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها وأهمية شمولية العملية السياسية، وعلى أهمية حل الدولتين ونرفض بشدة محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة أو الضفة.
-
22:53
القناة 13 "الاسرائيلية" عن لابيد: إذا غادر رونين بار رئاسة الشاباك فإن نتنياهو سيعين دمية ستلغي التحقيق وتمنع محاكمته.
-
22:52
القناة 13 "الاسرائيلية" عن لابيد: الحكومة لا تعرف كيف تجند عددا كافيا من الجنود ولا تعرف ما الذي سيحدث في اليوم التالي، وهناك مواد استخباراتية تشير لإمكانية وقوع اغتيال سياسي ونتنياهو يعلم ذلك ويمكنه منع حدوثه.
-
22:51
القناة 13 "الاسرائيلية" عن زعيم المعارضة يائير لابيد: نتنياهو وسموتريتش يبيعان معادلة كاذبة إما النصر بالحرب أو إعادة الرهائن وهذا غير صحيح، والحكومة لن تنتصر في الحرب لأنها لا تعرف كيف تنتصر.
-
22:50
هيئة البث "الإسرائيلية": سلاح الجو أجرى اليوم تدريبا يحاكي هجمات صاروخية على قواعده الجوية، والتدريب يأتي ترقبا لرد إيراني على أي هجوم محتمل في إيران.
-
21:42
نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ مارك وارنر: هيغسيث غير كفؤ أبدا ليكون وزير دفاعنا وعليه أن يرحل.
