اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توفّي عدد قياسي من طالبي اللجوء العام الماضي في بريطانيا، وفقاً للبيانات التي حصلت عليها صحيفة "الغارديان" البريطانية، ويعترف المسؤولون بأنهم لا يعرفون متى توفي بعضهم.

وأظهرت البيانات التي حصلت عليها الصحيفة أنّ 51 شخصاً ماتوا في أماكن الإقامة التي وفّرتها وزارة الداخلية عام 2024، بزيادة قدرها 11 شخصاً عن العام السابق، وزيادة أكثر من 12 ضعفاً منذ عام 2019 عندما توفّي 4 أشخاص.

في الأرقام الصادرة بعد طلبات حرية المعلومات، ادّعت وزارة الداخلية في البداية أنّ 30 شخصاً فقط لقوا حتفهم خلال العام، لكنها اضطرت إلى الاعتذار بعدما تبيّن أن هناك 21 حالة وفاة إضافية.

وأكد فريق حرية المعلومات التابع لوزارة الداخلية أنّ البيانات التي تفيد بوجود 30 حالة وفاة عام 2024 غير صحيحة.

وكتب مسؤول من الفريق: "لفت انتباهنا أنّ المعلومات المقدّمة تحتوي على بيانات غير كاملة. أودّ أن أعتذر عن هذا الخطأ".

قالت ديبورا كولز، مديرة مؤسسة إنكويست الخيرية، التي تدافع عن الأسر التي فقدت أحبّاءها في رعاية الدولة: "هناك نقص صادم في التدقيق والمساءلة من جانب وزارة الداخلية وتجاهل تامّ لحياة هذه المجموعة الضعيفة".

وأضافت: "سواء كانت البيانات غير الصحيحة الصادرة عن فريق حرية المعلومات التابع لوزارة الداخلية إخفاءً متعمّداً أو عدم كفاءة، فإنها تُظهر تجاهلاً صادماً للأشخاص الضعفاء للغاية الذين ماتوا".

وفي حين كانت بعض الوفيات ناتجة من المرض أو الشيخوخة، يُعتقد أنّ البعض الآخر حدث نتيجة للانتحار. وتخشى الجمعيات الخيرية أن تكون معاملة طالبي اللجوء في المملكة المتحدة قد أثّرت سلباً في صحة مجموعة ضعيفة بالفعل من الناس.

الأكثر قراءة

نتنياهو يعلن الحرب على السعودية