بدأ حزب الله امس جولة لدعوة رؤساء الاحزاب الى تشييع الامينين العامين السابقين للحزب السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
وبدأ الوفد برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي الوزير السابق محمود قماطي وهو مسؤول ملف الاحزاب ايضاً وعضوية غالب بو زينب، د.علي ضاهر وسعيد ناصر الدين، جولته الاولى من مقر "الحزب السوري القومي الاجتماعي" ورئيسه اسعد حردان.
والتقى الوفد ايضاً كلاً: من الحزب الشيوعي وامينه العام حنا غريب، والمرابطون بقيادة العميد مصطفى حمدان والمؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة كمال حديد. ويستكمل قماطي جولته اليوم ويلتقي كلاً من النائب فيصل كرامي والنائب السابق طلال ارسلان و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" ورئيسه ربيع بنات.
ووفق اوساط قيادية مطلعة على اجواء الحزب، فإن اللقاءات هي فرصة لوضع الحلفاء ايضاً في صورة التوجهات العامة للمرحلة المستقبلية، وقراءة حزب الله للاوضاع وتقديره للموقف.
وفي اول موقف عن تشكيل الحكومة، يؤكد حزب الله وفق الاوساط ان تشكيل الحكومة خطوة ايجابية وتعيد الامور الى نصابها مع التمثيل الصحيح والعادل للقوى الوطنية ولا سيما "الثنائي الوطني".
ويرى الحزب ان تشكيل الحكومة يضع البلد على سكة الاستقرار والتعافي، وصولاً الى تولي الحكومة مسؤولياتها في إعادة الاعمار ووضع عجلة الاقتصاد على السكة الصحيحة ايضاً.
وعن مهلة 18 شباط لإنسحاب العدو الاسرائيلي من الجنوب وإيقاف العمليات العدائية والاجرامية، يؤكد حزب الله ان الحكومة هي المسؤولة، وان الدولة اللبنانية معنية بإيجاد السبل الكفيلة لذلك، والمقاومة جاهزة لأي سيناريو آخر ايضاً ولن تتخلى عن شعبها ووطنها وواجباتها.
وفي الملف الحدودي، تؤكد الاوساط ارتياح حزب الله لخطوة نشر الجيش اللبناني على الحدود بين لبنان وسوريا، والرد على الاعتداءات ومصادر النيران. وهو ينزع كل الادعاءات عن تفلت الحدود اللبنانية، لأن الظاهر هو تفلت الحدود من الجانب السوري. وحيث يستعمل الاميركيون عدداً كبيراً من المسلحين من القوى التكفيرية للاعتداء على لبنانيين وقرى لبنانية ومن باب الضغط الامني والعسكري والسياسي والعسكري، ولإرباك الساحة اللبنانية وتحصيل مكاسب سياسية لم تحصل ولن تحصل مهما كانت الظروف.
ويشير الحزب الى ان الحديث عن مشاركة مسلحين له داخل الاراضي السورية في القتال الى جانب ابناء العشائر، غير صحيح وإدعاءات كاذبة لتكبير "الحجر"، ولتبرير الغارات الصهيونية على القرى والمعابر التابعة لقرى اللبنانية ولتغليب كفة المسلحين والتكفيريين على ابناء العشائر.
ويشير الحزب الى ان الرهان هو دائماً على الجيش اللبناني ووعي قيادته، وهو المعني عن الدفاع عن الاراضي اللبنانية اولاً واخيراً، والمقاومة دائماً حاضرة للمساندة عندما يطلبها الواجب وهي الى جانب الجيش والشعب.
يتم قراءة الآن
-
نتنياهو يعلن الحرب على السعودية
-
الحدود الجنوبية والشرقية «قنبلة» موقوتة في طريق الحكومة اسرائيل تروّج لتأجيل جديد ولبنان ينتظر الموقف الاميركي! الجيش يرفع جهوزيته بقاعا وتهجير للبنانيين من داخل سورية
-
14 شباط 2025 : اولى خطوات العودة... هذا موعد الوصول والمغادرة واجندة اللقاءات
-
الشيعة في خطر... لبنان في خطر أيها الرئيس أيّها الشيخ لا تشاركا في الحكومة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:41
إذاعة الجيش الإسرائيلي: مسؤولو كيبوتس كيسوفيم يعلنون مقتل الرهينة شلومو منتسور البالغ من العمر 86 عاما في غزة
-
09:40
"رويترز" عن مسؤول في حماس: "على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقاً يجب احترامه من قبل الطرفين وهذا هو السبيل الوحيد لعودة الرهائن".
-
09:36
عائلات الرهائن في غزة تغلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى القدس قبل اجتماع الكابينت بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
-
09:30
وسائل إعلام "إسرائيلية": نقلاً عن "الجيش": رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي توجه إلى واشنطن بناء لتقدير أمني محدث للوضع
-
08:59
وزير الصناعة الفرنسي: يجب على أوروبا الرد بشكل موحد على التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب
-
08:59
الخارجية الروسية: "السوريون أنفسهم يجب أن يقرروا مستقبل بلادهم عبر حوار وطني واسع".
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)