اعتقلت الشرطة في بنغلاديش أكثر من 1300 شخص في عملية أمنية واسعة، أطلقت عليها اسم "مطاردة الشياطين"، استهدفت عصابات تشتبه الحكومة في ارتباطها برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
وتعهد جهانغير علم شودري مسؤول وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بحسينة في ثورة آب 2024 بقيادة الطلاب، بمواصلة العملية "حتى القضاء على الشياطين".
وقال المتحدث باسم الشرطة إينامول حق ساجار إنه منذ بدء الحملة السبت "تم اعتقال 1308 أشخاص في جميع أنحاء البلاد".
وتأتي العملية الأمنية الشاملة والاعتقالات في أعقاب سلسلة من الاضطرابات شهدتها البلاد الأسبوع الماضي.
وبعد 6 أشهر من فرار الزعيمة السابقة، أقدم المتظاهرون على تدمير عديد من المباني المرتبطة بعائلتها، وذلك بعدما علموا أن حسينة، البالغة من العمر 77 عامًا، ستخاطب أنصارها عبر موقع فيسبوك من الهند المجاورة، حيث لجأت.
ويتهم القضاء البنغلاديشي الشيخة حسينة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما صدرت بحقها عدة مذكرات اعتقال دولية.
ومن بين العقارات التي دُمرت المتحف والمنزل السابق لوالد حسينة الراحل، الشيخ مجيب الرحمن أول رئيس لبنغلاديش. وقد استنكر نشطاء حقوقيون هذه الاعتداءات.
واندلعت اشتباكات أيضا بين متظاهرين مناهضين لحسينة وأعضاء من حزب رابطة عوامي الذي تنتمي إليه.
وألقت الحكومة باللوم في أعمال العنف على رئيسة الوزراء السابقة، التي حكمت البلاد بقبضة من حديد منذ عام 2009 حتى نفيها، والتي نشرت سلسلة من الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي، لحشد أنصارها.
ودعا رئيس الحكومة المؤقتة محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام إلى الهدوء يوم الجمعة الماضي.
وقال يونس -في بيان- إن "احترام سيادة القانون هو ما يميز بنغلاديش الجديدة التي نعمل معا على بنائها، عن بنغلاديش القديمة في ظل النظام الفاشي".
وتابع "بالنسبة للمواطنين الذين انتفضوا وأطاحوا نظام حسينة… من الضروري أن نثبت لأنفسنا ولأصدقائنا في أنحاء العالم أن التزامنا بمبادئنا، احترام الحقوق المدنية والإنسانية لبعضنا البعض والعمل بموجب القانون، لا يتزعزع".
وبعد ساعات، تعرض أعضاء من حركة "طلاب ضد التمييز"، وهي المجموعة الاحتجاجية التي يُنسب إليها إشعال شرارة الانتفاضة ضد حسينة، لهجوم في منطقة غازيبور بالعاصمة داكا. ومنذ ذلك الحين، تطالب المجموعة القوية التي ينتمي عدد من أعضائها للحكومة باتخاذ تدابير.
يتم قراءة الآن
-
لقاء سري يعيد الحرارة بين «بعبدا» و«حزب الله» شرط اميركي جديد «لتمديد محدود» للطوارئ الدولية صيد ثمين لـ«الجيش»: تنسيق بين «عين الحلوة» وفصائل سورية
-
«إسرائيل» تفرض واقعها جنوب لبنان... لا تعهدات ولا ديبلوماسية توقفها قلق من مرافقة السناتور غراهام المتشدد «اسرائيليا» لبرّاك واورتاغوس الى بيروت
-
رقصة الغراب حول جثة نتنياهو
-
أما آن للشيعة أن يستريحوا؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
19:05
الفصائل الفلسطينية في لبنان: الفصائل الفلسطينية في لبنان ملتزمة بأمن واستقرار المخيمات وجوارها.
-
19:04
الفصائل الفلسطينية في لبنان: ما يحدث داخل مخيم برج البراجنة شأن تنظيمي داخلي لحركة "فتح" فقط، ولا علاقة له بالسلاح الفلسطيني.
-
19:03
الفصائل الفلسطينية في لبنان: أخبار عن نية تسليم السلاح في المخيمات الفلسطينية، وخاصة برج البراجنة، غير صحيحة ومغلوطة.
-
18:46
كمية السلاح المُصادر صغيرة وهو عبارة عن حمولة نصف شاحنة صغيرة
-
18:46
مسؤول الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب لـ"الجديد": سلمنا شاحنة واحدة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة ولا توجد غيرها
-
17:55
آليات عسكرية للجيش اللبناني تدخل مخيم برج البراجنة مع بدء عملية تسليم السلاح الفلسطيني
