اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أما وقد انتهت ولايته الناجحة في وزارة التربية، فلا بد من توجيه التحية لمعالي القاضي عباس الحلبي على شجاعته وحكمته وخبرته وعلمه، وعلى صبره الذي لم ينضب. فأثناء العدوان"الإسرائيلي" على لبنان، كانت وزارة التربية من أكثر الوزارات حرجاً بسبب الوضعين العسكري والأمني في لبنان.

فإذا قرر الوزير فتح المدارس والتعليم، قامت قيامة فئة كبيرة من اللبنانيين، معتبرة أنه يعرض المعلمين والتلاميذ للخطر. واذا قرر الاقفال قامت قيامة فئة أخرى معتبرة أن مناطقها آمنة ولا موجب للاقفال، وكذلك الأمر بالنسبة للامتحانات الرسمية. إلا أن حكمة معاليه أدت إلى اتخاذ القرارات الصائبة والحكيمة، بعيداً عن الحقد والتشنج والطائفية والمناطقية. ومرت الأمور بسلام.

أما على صعيد عمل الوزارة الإداري والتقني واليومي منذ سنوات، فيشهد الجميع أنها كانت من أنجح الوزارات. ونتمنى على معاليه عقد مؤتمر صحافي يشرح خلاله الإنجازات والمشاريع والنشاطات، لأن معظمها غير معروف من قبل المواطنين، وهي بالمئات.

معالي الوزير. نهنئك على هذه الولاية الناجحة، ونتمنى أن يعرف الجميع قيمة ما قمت به في الوزارة من أعمال وما حققت من نشاطات، ونحن فخورون بك وبمسيرتك الناجحة والشفافة.

نقيب المحامين السابق في بيروت 

الأكثر قراءة

الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس